الرئيس عيدروس يتفقد جبهات المقاومة في داخل اراضي الشمال ويؤكد عزمه على ما وعد به في دعم المقاومة الشمالية لتحرير الشمال العربي من الامتداد الفارسي وتسخير كل الجهود لانجاح مهمة التحالف العربي . المجلس الانتقالي لا اطماع له في الشمال ولا يهدد وحدته وأمنه ولا يتجه نحوه باطماع توسعيه بل يؤكد دائماً على اهمية استقرار الشمال واستقرار المنطقة ووجود حل عادل ينهي الصراعات والخلافات ويدشن مرحلة جديدة من العلاقة الثنائية الطيبة . هذا التوجه على عكس ما تتبناه قوى الهيمنة التي ادارت ظهرها للشمال واستغلت الشرعية ومقدرات الدولة ودعم التحالف للتوجه نحو الجنوب بعدوانية لاستهداف الجنوبيين وتطلعاتهم الحره تلبية لجشعهم واطماعهم التوسعية التي لم يفيقوا منها رغم النتائج والدروس ، لذلك وبعد ساعات من الزيارة التفقدية للرئيس عيدروس تخرج لنا ما تسمى الشرعية بحماقة جديدة وتصدر بيان حرب تهاجم فيه المجلس الانتقالي وتشيد بالسعودية فقط وتتحدث عن وجود مخالفة لاهداف التحالف وتهديد وحدته في اشارة الى دولة الامارات وتأمل بهذا الحديث خلق انقسام داخل التحالف فيما ان العلاقة والتحالف وثيق جداً بين السعودية ودولة الامارات وكذلك المجلس الانتقالي . ما تسمى الشرعية ببيانها هذا لن تستفيد شيء بقدر ما تعزز الموقف الدولي من كونها تمثل المشكلة واستحالة ان تكون جزء من الحل وتظهر مدا استهتارها وافتقارها للتحلي بالمسؤوليه .