وجه أحد أبناء بيحان وكتابها ووجهائها الأستاذ "علوي شملان" رسالة إلى وزير الاعلام اليمني السابق وسفيرها في الأردن "علي العمراني الملجمي" جاء فيها : لاعذر للاستاذ علي العمراني الملجمي من التواجد قرب ابطال الجنوب وهم يستعدون لتحرير مسقط رأسه من الحوثيين ... واتمنى على معاليه ان يخجل من نفسه حين يقف ابطال بيحان وشبوة على مشارف قريته لتحريرها بينما هو لايزال حبيس عقده النفسيه ... اين انتم يااستاذ علي احمد العمراني الملجمي ؟ فقط نسأل "شبوه برس" أطلع على رسالة الأستاذ " علوي شملان" الموسومة ب "اين انتم يا استاذ ؟" ويعيد نشرها : اعتدت منذ سنوات طوال على منح العذرلوزير الاعلام السابق السفير الحالي الاستاذ علي العمراني الملجمي في مايخص هجماته المتواصله على حراك الجنوب وقضية الجنوب ونشطاء الجنوب . جميعا وجمعتنا صفحة بريد قراء النهضه ومحبة اخيرة عبدالعزيز المساعيد حين كان معاليه يشاركنا حياة الغربه .. ومن ناحيه ثانيه كنت التمس له عذر العاجز عن فعل أي شيء كمنتمي لمنطقه عزيزه علينا تم تهميش اهلها وكان لابد له من افراغ شحنات عقده النفسيه فاختارحراك الجنوب ونشطاء الجنوب ليهاجم وثباتهم وتحركاتهم ورفضهم .. وعقد العاجز تجاه القادر على الحركه لها شروحات في علم النفس. الاستاذ علي امضى سنوات يصف حراك الجنوب وقضية الجنوب بالمشاريع الصغيره وغض الطرف وسكت عن اصحاب المشاريع الحقيره اللذين كان يعمل لديهم .. وكان يقول ان اليمن لاتقبل القسمه على اكثر من واحد بينما كان ولا زال يعلم انها كانت على الواقع مقسمه الى اقطاعيات ومحاصصات بين اصحاب( المركز المقدس ) والمضحك المبكي ان معاليه يقول هذا وهو يعلم ان كرسي وظيفته السابق كوزير ضمن كشوفات القسمه وممتلكات المتقاسمين. في كل هذا وغيره وللاسباب المشار اليها عذرت معاليه في ما مضى ونصحته فقط في موضوع قبل سنوات بل تمنبت منه ان لايكون معاليه دون كيشوت حقيفي اخر فيحارب طواحين الهواء معتقدا انها شياطين فتصرعه كما فعل دون كيشوت المتخيل في الروايه الخالده للاسباني ميجيل دى سيرفانتس (1547- 1616م . كنت اعتقد بلا ادنى شك ان الاستاذ علي العمراني نادم على مابدر من قلمه في حق الجنوبيين خلال سنوات مضت بعد ان شهد اليمنيين والعالم معهم ان الجنوبيين اسقطو هيمنة مراكز القوى التي همشت مناطق يمنيه كثيره ومنها المحافظه التي ينتمي لها الاستاذ وانهم دون غيرهم في الجهات اليمانيه دحرو المشروع السلالي والعائلي من اراضيهم ولم يكتفو بل هم الان يمضون الى ابعد من الجنوب والمفارقه هنا الجنوبيين الان على مشارف مدبرية الملاجم مسقط رأس معاليه . اليوم قرأت منشور معاليه وكأن شيء لم يكن وكأن الجنوبيين بمقاومتهم وتشكيلاتهم الامنيه والدفاعيه طوال الحرب مع الحوثي انتصرو على الوهم .. اليوم الاستاذ علي العمراني الملجمي يغمز ويلمز ويهاجم التشكيلات الجنوبيه مقاومه وحزام ونخبه وغيرها ويسكت على مليشيات مراكز القوى في الشمال وجيوش نهم ومارب التي لم تحقق أي انجاز يذكر . الان ليس بالامكان منح أي عذر لمعاليه وليس بالامكان التمني عليه ان لايكون دون كيشوت .. لاعذر للاستاذ علي العمراني الملجمي من التواجد قرب ابطال الجنوب وهم يستعدون لتحرير مسقط رأسه من الحوثيين ... واتمنى على معاليه ان يخجل من نفسه حين يقف ابطال بيحان وشبوة على مشارف قريته لتحريرها بينما هو لايزال حبيس عقده النفسيه ... اين انتم يااستاذ علي احمد العمراني الملجمي ؟ فقط نسأل
