بعد أن تمكن عرابهم وسيدهم "علي محسن الأحمر" من تجميعهم ولم يكرمهم بمكان لائق يجتمعون فيه .. فقد كلف أحد مواطينه المأربيين "علي المسلماني" ليجمعهم في حوش منزله بحي خنشليلة جنوب بطحاء الرياض قريبا من فرع رئيس لأحد مطاعم الرومانسية. حيث علم محرر "شبوه برس" عن إلتقاء "احمد بن دغر" وسالم الشامل الخنبشي" وعدد من موظفي "دائرة الأحمر في الجنوب" وبعض الباحثين عن الظهور والصور من المغتربين ومعهم محافظي محافظات المهرة وحضرموتوشبوه وهم الشيخ راجح سعيد باكريت واللواء فرج سالمين البحسني وأبي رغال "محمد صالح بن عديو" للإعلان عن تدشين إقليم حضرموت المفترض تكوينة من شبوهوحضرموت والمهرة وسقطرى .
محرر "شبوه برس" يؤكد أن الأمر لا يعدو حركة مسرحية تفتقر للأسس القانونية والدستورية وفي دولة وهمية لا توجد إلا على أوراق دول الأقليم والأمم المتحدة أريد لهذا اللقاء البائس إعلان إقليم حضرموت والأكثر بؤسا منه هم المتحلقون حول وليمة "الأحمر المسلماني" في حركة هدفها التشويش واٌشغال الرأي العام عما حققته قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي في "اتفاق الرياض" من نجاحات وطنية على طريق قيام "دولة الجنوب العربي الفيدرالية" وللتغطية على الهزيمة السياسية للمتنفذين في سلطة الاحتلال اليمني .
من خلال معرفة محرر "شبوه برس" عن تفكير وتطلعات أبناء المهرة وفي طليعتهم "الشيخ راجح بن سعيد باكريت" الذي فجر اللقاء منذ دقائقه الأولى وفي كلمة له أعلن أن المهرة وأبنائها لا يقبلون الإنضواء تحت مسمى "إقليم حضرموت"وسيرفضون قيامه ما بقي على قيد الحياة مواطن مهري وأن أبناء المهرة يعتزون بمسماهم التاريخي الموغل في القادم وأنهم تعرضو للظلم كثيرا من حضرموت الأمر الذي أغضب اللواء البحسني وغادر اللقاء غاضبا ..إلا أن مساعي وبواس دقون ورؤوس أعادة البحسني منكسرا إلى اللقاء .