عنوان كتبه أديب وكاتب سياسي جنوبي . محرر "شبوه برس" يذكر الأجيال الجنوبية الشابة المولودة بعد الوحدة المشؤومة أن كان في مدينة شقرة الساحلية الجنوبية مصنع لتعليب سمك التونة والساردين من أنجح المشاريع الاقتصادية يتمون في انتاجه من بحرها الغني المعطاء ثم جاءت الوحدة الملعونة لتغلقه وتسرح مئات العمال ليجوع الالاف من أسرهم وتفتح بحار الجنوب لصهاينة الاحتلال اليمني ليبيعوا تصاريح الاصطياد للشركات الآجنبية لتنهب من ثروة الجنوب دون حسيب ولا رقيب .
"شبوه برس" يعيد نشر الموضوع التالي "العنوان" للكاتب السيد "شهاب الحامد وجاء نصه : قلنا لكم مراراً ان جنوب اليوم ليس كجنوب 94م ، وان أبين التي كانت بوابة النصر والإنكسار المهين للجنوب فإنها اليوم تقف سدا منيعا في وجه الغزاة وهي الجبهة الجنوبية الوحيدة التي تجمّع فيها ابطال الجنوب من كل صنف ولون ضد اطماع الشمال وبعض القيادات الجنوبية النرجسية اللاهثة ورا السلطة والمال والشهرة.
اليوم يوم الإنكسار الكبير لكل الواهمين بحسم المعركة عسكريا لصالح الشمال ليحتفوا معاً بعودتهم الى عدن من جديد في الذكرى الثلاثين لنكبة الجنوب وخطيئة الرفاق (الوحدة) فخابوا وخسروا ، كما سقطت وتحطمت أكذوبة الحرب (جنوبية جنوبية) امام الحصيلة الكبيرة من القادة الصرعى في مواجهات اليوم ناهيك عن الجنود النافقة في رملة الشيخ سالم والطرية ، فكان هذا احتفالنا بذكرى النكبة كما يليق بها وبمن يقتلنا تحت رايتها المنكوسة بإذن الله.