في مثل هذا اليوم من العام الماضي استشهد الطفل علي نايف القرزي ذي السبع سنوات وهو لا يزال يدرس في الروضة . عندما كان يشاهد المارة في الشارع من نافذة بيته في مدينة المكلا وهو يحمل علم الجنوب العربي. ما إن رأته قوات الامن اليمنية حتى اطلقت رصاصة قاتلة الطفل توفي على اثرها حالا . الشهيد القرزي من سكان حارة شعب البادية في ديس المكلا. بعد الحادثة بيومين قام محافظ حضرموت خالد سعيد الديني أي صباح يوم الخميس 24 مايو بمعية وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس فهد سعيد المنهالي بزيارة لأسرة الشهيد الطفل علي نايف القرزي الذي قتل أثر اصابته برصاصة غادرة وهو في منزله صبيحة يوم الثاني والعشرين من مايو الحالي . وخلال الزيارة نقل المحافظ الديني تعازي ومواساة السلطة المحلية لأسرة الطفل القرزي سائلاً من الله العلي القدير أن يتغمد أبنهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. ويجعله شفيعاً لأهله.. وطمأن المحافظ الديني أسرة الشهيد الطفل القرزي بأن السلطة المحلية بالمحافظة سوف تتابع سير مجريات هذه القضية وإنها وجهت الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة إجراء التحقيقات في هذه الحادثة وكشف ملابساتها.. السؤال الذي يجب أن تعطيه وسائل الاعلام الجنوبية جل تركيزها ؟؟؟ هل بر محافظ حضرموت الديني بوعده وتم التحقيق في القضية وأخذت مجراها الصحيح ؟؟؟ رغم أن الطبيعي أن تقوم الأجهزة الأمنية والقضائية بمهامها من دون الحاجة لتوجيها عليا أو دنيا ؟؟ ننتظر الاجابة من السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وعلى رأسها المحافظ الديني . منزل الطفل الشهيد القرزي والاشارة الى الشباك الذي كان فيه لحظة استشهاده