ظن غلاة اليمنيين أن الجنوب قد أصبح مهزوما بعد عدوان 94م وانهم أصبحوا المستعمرين الجدد على ارض العرب السعيدة، لكن الأمر الذي لم يدركه الغزاة أن أمامهم شعب لا تنكسر إرادته. نعم لقد خسر الجنوبيون معركة ولكنهم لم يخسروا حرب الإرادات التي يمتلك شعب الجنوب مخزون هائل منها عبر التاريخ. اليوم معركتنا معهم هي معركة إرادة و لن نقبل إلا ان نكون أسياد أرضنا. سيتآمرون و يناورون و لكنهم أعجز من ان يفرضوا علينا وجودهم الإستعماري.
من تركوا أرضهم إذلاء أمام عصابة تتكون من ستين أسرة عنصرية ليس بمقدورهم الانتصار على شعب يمتلك إرادة الحق الطبيعي في الدفاع عن أرضه.