ازدادت معاناة الناس في الكهرباء بالذات وهي الاشد ايلاما على الناس بسبب الفساد وضعف الاداء الحكومي الذي اصبح يزكم الانوف ناهيك عن التدهور في بقية الخدمات واصبح البعض يقتات من فضلات موائد البعض الاخر. وازاء كل ذلك لم نشهد غير تنديد البعض في سياسات الحكومة التي نحن مكون اساسي فيها وبهذا نقول لاباس ان نسمعكم ايها الوزراء الجنوبيين الكرام وان كان بصوت خافت او على استحيا في نقد تلك الاخفاقات التي انتم جزء منها او قبلتوا ان تكونوا مسؤلين عنها رغم انها تراكمات الماضي لكن وضع حلول لها واجب طالما انتوا من تحمل تلك الاعباء وتقدم الى شعب الجنوب في الوعود باصلاح ما يمكن اصلاحه من خلال حكومة المناصفة التي تمثلون شعب الجنوب المقلوب على امره فيها.
ان من اسباب الاخفاقات هي اختيار الكادر لان هناك في الحقيقة قيادات لديها من القدرة والاقتدار على تقديم الاجابات للمشكلات وحلها لكنه للاسف مركونه في الظل ومن تم تلميعهم هم جزء من المشكلة وليس الحل.
أيها الوزراء الجنوبيين الكرام ان وصولكم الى هذه المناصب لتمثلوا شعب الجنوب في الحكومة وليس لاي شيء اخر وذلك في حل مشاكله وتوفير له ابسط وسائل العيش الكريم لكن للاسف فاننا لم نسمعكم يوما بينتوا لنا ماذا قدمتم من رؤى وحلول لمشاكلنا ولماذا لم تنفذ ؟ رغم ان هناك خيارات لحل كثير من المشاكل ومنها مشكلة وقود الكهرباء ، يتمثل في اننا نعيش في وضع حرب وفي فساد يزكم الانوف والموارد تهدر في مثلث برمودا الفساد.
فلماذا لا نتفق مع تجار النفط والمشتقات النفطية على اخذ نسبة عشرة في المائة من حمولات بواخرهم وتصب في مخازن مصافي عدن مقابل اعفاؤهم من الجمارك التي لانعرف اين تذهب والحكومة لا تستجيب لتلبية تلك الاحتياجات وبهذا نحارب الفساد في الموار ومن جانب اخر نشغل محطات الكهرباء فنحن في مرحلة حرب تجيز لنا مثل هذا الاجراء وهناك تجار على استعداد لذلك.
اما ان تقبلوا ما يملية راس الحكومة الفاسده عليكم مثل منعكم من صرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة حتى تتحرر صنعاء وتمنح العلاوات في وقت واحد لشمال والجنوب فهذا هو ما جعل ويجعل الجنوب رهينة لتحرير صنعاء من الحوثي وصنعاء مفتهنة بادارة السيد ولا تريد ما تسمونه تحرير فهم يتسالوا اي تحرير تدعونا اليه فحرروا انفسكم من حكومة معين المفروض عليكم اولا. ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي لا يجوز.