الجنوبيون ساندوا الثورة الفلسطينية منذ اليوم الأول لاستقلالهم عن بريطانيا وسيظلون يساندونها حتى تنتصر *- شبوة برس – سالم صالح بن هارون كان إستقلال الجنوب عن بريطانيا في 30 نوفمبر 67 أول رد عربي على هزيمة 5 حزيران 67 ، وظل الجنوبيون يدعمون الثورة الفلسطينية ، وكان الجنوب مخزن سلاح الثورة الفلسطينية ، منذ الاستقلال حتى يوم 22 مايو 90 .
واليوم يحاول أعداء الجنوب إلصاق تهمة العمالة للكيان الصهيوني بالجنوبيين ، مع إن العالم كله يعلم أن الجنوبيين ليس لديهم دولة بعد إحتلال اليمن للجنوب في حرب صيف 94 ، وليس لديهم أسلحة ثقيلة .
لا يزال الجنوبيون يكافحون لتحرير الجنوب من هذا الإحتلال الاستيطاني اليمني المتخلف ، وليس لديهم إلا أسلحة خفيفة ومتوسطة ، لا يستطيعوا بها أن يمنعوا قرصنة الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي ، ضد السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني ، حتى أن يكونوا عملاء للكيان الصهيوني .
كما إن المار بالنقاط الجنوبية الواقعة على الخط العام من عدن إلى المهرة ، يجد العلم الجنوبي والفلسطيني يتعانقان على كل نقطة من تلك النقاط ، ولا يسعني أن ارد على من أطلقوا تهمة العمالة للكيان الصهيوني على الجنوبيين ، إلا بالمثل العربي القائل "رمتني بدائها وإنسلت" .
سيظل الجنوبيين يدعمون الثورة الفلسطينية حتى تحل القضية الفلسطينية ، ولن يكون الجنوبيين في أي يوم من الأيام عملاء للكيان الصهيوني أو لأي كيان غيره في العالم ، كما كانوا أحرارا مستقلين من 67 حتى 90 .
