أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأربوصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، بانتظار رد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، التي زعمت قبل أيام أن سلطات مأرب هي من تغلق الطريق. العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأربوصنعاء يرافقه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، قال: "إنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين (مأرب - صنعاء) عبر الفرضة، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين".
وأضاف: "نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة المناطق للجهات الأمنية، ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم"، مؤكداً أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة.
وأبدى العرادة، استعداد القيادة السياسية والعسكرية لفتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء) وطريق (مأرب - صرواح - صنعاء) من جانب واحد، متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.
وتزامن فتح هذا الطريق مع تجديد المقاومة الوطنية في 17 فبراير الجاري مبادرتها التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد ركن، طارق صالح، بشأن فتح طريق "حيس – الجراحي" في محافظة الحديدة.
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي قد فتحت ذات الخط في أبريل عام 2022، من جانب واحد لدواعٍ إنسانية والتزامًا بتنفيذ الهدنة الأممية، لكن الميليشيات ردت على هذه المبادرة بمنع مرور المواطنين من الطريق وإطلاق الرصاص الحي عليهم.
