أثارت وليمة الإفطار الباذخة التي أقامها عضو مجلس القيادية الرئاسي الإصلاحي "عبدالله العليمي" في مهجر الشتات الشرعي غضب وسخرية الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي لأنها نوع مستفز من الإسراف الذي لا يجوز دينا وأخلاقا أن يتم من شخص يدّعي هو وحزبه أنهم المؤتمنون على كتاب الله وتطبيق شرائعه على الأرض التي يصلون إليها وبالتالي يجوز شرعا الحجر على أموال العليمي لان مال الوليمة من ثروته الخاصة ومنعه من التصرف فيها بنص الشرع أمّا ان كان من أموال المسلمين في اليمن فهذه الطامة الكبرى التي تستوجب المحاكمة والسجن. السياسي اليمني السفير "مصطفى أحمد النعمان" غرّد معلقا على وليمة العليمي في تغريدة ينقلها محرر "شبوة برس" وجاء نصها: "لا يجوز دينا وأخلاقا اقامة وليمة رمضانية في قاعة جميلة ثم القيام بتصويرها وتوزيع الصور التي تشير إلى نعمة عظيمة، بينما الرعية الذين من المفترض ان يرعاهم صاحب الدعوة ويراعي مشاعرهم في هذا الشهر الفضيل وفي غيره يتضورون جوعا ويتوسلون إلى الله ان يفرج كربتهم ويخفف من فاقتهم ويشفي مرضهم ويدعون إلى الله الخلاص من حكامهم الذين لا يهتمون بهم".