الكل يدرك أن من أتى بالعليمي إلى عدن، هي مجموعة الرباعية الدولية ، وليس الزبيدي ولا الإنتقالي . ويدرك الكل أيضا أن الشرعية والانتقالي ، قد تم احتوائهما من قبل الرباعية ، وأنهم لا يمتلكون حتى تحديد زمان ومكان اقاماتهم ولقاءاتهم ، إلا بموافقة الرباعية الدولية . والكل يدرك أن الشرعية والانتقالي ينفذون سياسات الرباعية الدولية ، أي أن المسؤول الحقيقي عن تردي الأوضاع والخدمات في الجنوب ، هي الرباعية الدولية ، وليس حكومة الشرعية اليمنية ، ولا المجلس الإنتقالي الجنوبي ، لأنهما فقط أدوات تنفيذ لسياسات مجموعة الرباعية الدولية ، وإنما مسؤوليتهما ، تكمن في القبول بتنفيذ سياسات مجموعة الرباعية الدولية .