أوضح الزياني أن المؤتمر المزمع عقده في الرياض يختلف عن الحوار الدائر في صنعاء، تحت إشراف أممي، وبين أن المدعوين كل من يريد الحفاظ على أمن واستقرار اليمن. وأشار إلى أن الأهداف من هذا المؤتمر حددها الرئيس اليمني في الرسالة التي وجهها للعاهل السعودي (7مارس/ آذار الجاري). وبين أن هذه الأهداف هي "المحافظة على أمن واستقرار اليمن وفي إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وعودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية ". وتابع: "الخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها، وأن تستأنف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وألا تصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعاً لها ".