اطلع محافظ المحافظة الأستاذ احمد علي باحاج على مستوى ما تم انجازه حتى الآن من الأعمال الإنشائية والفنية المتمثلة في التشطيبات الداخلية في مختلف مكونات مشروع مبنى المستشفى المركزي بالمحافظة والذي ينفذ بتكلفة تقدر بحوالي تسعمائة مليون ريال وصممت مختلف مكوناته وأقسامه على غرار المنشاءات الطبية الحديثة المتواجدة في العاصمة صنعاء أو بعض عواصم المحافظات الأخرى. وأكد الاستاذ احمد علي باحاج محافظ المحافظة خلال زيارته للمشروع بمعية وكيل المحافظة علي بن راشد الحارثي على ضرورة استئناف العمل فيه بوتيرة أسرع مما كانت عليه حتى يتم استكماله في الموعد الزمني المحدد مع الشركة المقاولة للمشروع لافتاً بإن هذا المشروع يمثل اكبر منشاة طبية مركزية تقام بشبوة منوها إلى حاجة أبناء المحافظة الشديدة والملحة لها وعلق أمالاً كبيرة على أهمية وحيوية خدماتها الصحية لهم كونها ستمثل نقلة نوعية هامة في مستوى خدمات الرعاية الصحية والطب العلاجي بالمحافظة . وكلف لجنة التسيير الخاصة بالمشروع على ضرورة الإشراف المباشر على ماتبقى من الإعمال الداخلية في مختلف مكونات المبنى الذي يتكون من طابقين تضم مائتين وأربعة وخمسين سريرا منها أربعة وخمسين سريرا مخصصة للأطفال وذويهم وأربع غرف للعمليات الكبرى ومثلها للعناية المركزة والإفاقة ومختبرين وقسم للطوارئ وستة عشر عيادة خارجية بالإضافة إلى سكن للأطباء مكون من ستة عشر شقة سكنية . وأعلن محافظ المحافظة بأن هذه المنشاة الطبية والمركزية ستمثل نواة حقيقة لإقامة في المستقبل المنظور مدينة طبية متكاملة في المحيط الجغرافي الكبير الخاصة بها. وأفاد بهذا الخصوص بأنه سيتم قريباً وفي هذا المحيط وضع حجر الأساس لمشروع مبنى أول وحدة طبية خاصة بمكافحة ومعالجة السرطان بالمحافظة . على صعيد أخر قام محافظ المحافظة والوكيل الحارثي بزيارة لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة اطلعا خلالها على مستوى الانضباط الوظيفي والحضور لقيادة المكتب وكافة العاملين فيه وقد أشاد المحافظ بأحاج بنسبة الحضور العالية لهم من أول أيام الدوام الرسمي بعد أجازة العيد . منوها بأنه يمثل النموذج الأول على مستوى كافة وحدات الخدمة العامة بالمحافظة. داعياً كافة القيادات الإدارية بالمحافظة إلى ضرورة استشعار المسؤولية والوصول إلى هذا المستوى المطلوب من الانتظام والانضباط في الدوام الرسمي . وبحث على هامش الزيارة مستوى سير الدراسة خلال هذا العام والمعالجات التي اتخذتها قيادة المكتب لتغلب على المعوقات التي تواجهها أول بأول . وقد أوضح مدير عام المكتب بأن أهم وأبرز هذه المعوقات تتمثل في عدم وصول خمسة عناوين من كتب المقررات الدراسية لمختلف فصول التعليم الأساسي والثانوي حتى الآن . مفيداً بأن التواصل جاري حالياً مع قيادتي الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والمؤسسة اليمنية الاقتصادية من أجل الإيفاء بالتزامهما بتزويد المحافظة بخمسة عشر ألف كرسي دراسي جديد خلال هذا العام