أدن اتحاد الرشاد السلفي حادثة اغتيال الشيخ علي سالم باوزير برصاص مجهولين أمس الأربعاء. وقال الرشاد في بيان له إن هذا مثل هذه الحوادث تستهدف العلم والفكر وتجسد الفوضى والاضطرابات الأمنية في البلاد. وأعرب الرشاد عن أسفه البالغ لهذا المصاب الجلل ودعا جميع المؤسسات العلمية والدعوية والقوى السياسية والإجتماعية إلى إدانة هذه الجريمة. وطالب الدولة والجهات المعنية بالقيام بواجباتها ومسؤلياتها وتعقب الجناة وتقديمهم إلى القضاء. من جهته قال الشيخ صلاح باتيس في صفحته على الفيس بوك "إن الراحل عرفته ساحات الجهاد في أفغانستان وميادين الدعوة ونشر العلم وفعل الخير فطوبى له هذا الشرف العظيم وقطع الله يدا امتدت للعلماء والمصلحين والمظلومين". كما نعت السلطة المحلية في محافظة حضرموت الشيخ والداعية الإسلامي علي بن سالم بن يعقوب باوزير. وقال بيان النعي بأن عناصر مسلحة علن متن سيارة فيتار سوداء اللون أطلقوا عدة أعيرة نارية على الشيخ باوزير نقل على أثرها إلى مستشفى المدينة إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه . وأكدت السلطة المحلية أن حضرموت واليمن عموماً فقدت باغتيال الشيخ والعلامة باوزير واحداً من علمائها ومشائخها الأفذاذ الذين عرفوا بشجاعة القول والنصح والإرشاد والبيان والصدع بكلمة الحق والتنبية للأخطاء أينما كان. ولفت البيان إلى نداءات الشيخ والعلامة باوزير المهمة التي وجهها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتي حث فيها عامة الناس إلى واجب الالتفاف حول مشايخهم الموثوقين ، وأعيانهم المؤتمنين ، وأن يستمعوا إلى نصحهم وإرشادهم ، وينبذوا الفرقة والنزاع ، والأنانية والجُبن. وأضاف البيان لقد عرف الشيخ والعلامة باوزير بعلمه وكتبه ومحاضراته وجهوده الخيرة في نشر المعرفة والدعوة إلى الله تعالى وتبنيه لقضايا مجتمعه وإصلاح ذات البين ومساعدة الفقراء والمحتاجين مؤكداً بأن استهدافه من قبل تلك العناصر الشريرة تعد جريمة منكرة . وعبرت السلطة المحلية عن بالغ حزنها واسفها لرحيل الداعية والشيخ الجليل باوزير في وقت أوج إليه وأمثاله من الخيرين الأفذاذ . داعية الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها ومسؤولياتها في تعقب المجرمين القتلة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.