سيطر تنظيم القاعدة فجر اليوم على جميع البنوك في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وقام بنهبها واحراق مبنى بريد سيئون العام فضلا عن سيطرته على عدد من مرافق الدولة بما فيها البحث الجنائي في المدينة وأكد شهود عيان انهم سمعوا أصوات انفجارات واشتباكات بالأسلحة، وأن الطيران اليمني أغار على عدد من المقرات الحكومية والأمنية التي سيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة في سيئون، دون ان تشير الى عدد القتلى او الضحايا في تلك الاحداث التي شهدتها سيئون في ساعات مبكرة من فجر اليوم. واوضحوا أن الهجوم استهدف مقر المنطقة العسكرية الأولى ومبان حكومية، من بينها مبنى الأمن القومي، في المدينة، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق الرصاص،وانفجار سيارة مفخخة. مشيرين الى انه وحتى لحظة كتابة الخبر سمعوا اصوات الطائرات الحربية يحلق في سماء سيئون واغارت على عدد من المرافق التي سيطر عليها مسلحو القاعدة. وتدال نشطاء صورة للقيادي البارز في تنظيم القاعدة في اليمن جلال بلعيدي المرقشي، المعروف باسم حمزة الزنجباري، وهو يقف بالقرب من القصر الرئاسي بمدينة سيئون – حسب وصفهم- عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين أنصار الشريعة المقربة من تنظيم القاعدة. وظهر المرقشي ، ومن خلفة علم القاعدة وهو يحمل سلاحه الناري على كتفه و يرتدي جاكيت عسكري. وكان الصحفي المتخصص بالجماعات الإسلامية في اليمن عبدالرزاق الجمل ، قد أكد سقوط عدد من مؤسسات ومرافق الدولة بأيدي عناصر الشريعة ومن بينها مبنى البحث الجنائي والأمن العام ومرور المدينة