لندن «القدس العربي» وكالات: شاركت قائدة مقاتلة اماراتية في عمليات قصف مواقع تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا بحسبما افاد مصدر اماراتي لوكالات الأنباء، وذلك بعد تأكيد الامارات رسميا مشاركتها في هذه الضربات التي تقودها الولاياتالمتحدة. وقال المصدر ان الرائد الطيار مريم المنصوري «لم تحلق بالطائرة وحسب بل انها كانت قائدة التشكيل الجوي» الذي نفذ الضربات بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء، الا ان عائلة عائلة المنصوري تبرأت من ابنتها «لمشاركتها الولاياتالمتحدة بقصف أهداف سورية». واضاف المصدر الاماراتي الذي تحدث لوكالات الأنباء، ان «ضابطا من التحالف الدولي كان متفاجئا عندما اتصلت الرائد المنصوري لتطلب اعادة تعبئة للوقود في الجو». والمنصوري اول امرأة اماراتية تقود مقاتلة عسكرية في الإمارات، وهي تبلغ من العمر 35 عاما بحسب وسائل اعلام محلية. وتقود المنصوري مقاتلة اف 16 الامريكية الصنع وسبق ان استضافتها عدة قنوات تلفزيونية. وأعلنت عائلة المنصوري الأربعاء، تبرؤها من ابنتها مريم بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية، لكنها اكدت تأييدها للثورة السورية. وقالت عائلة المنصوري في بيان لها نشرته مواقع اخبارية عربية: «نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة «مريم المنصوري» وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة «مريم المنصوري». كما أعلنت العائلة دعمها وتأييدها للثورة السورية، داعيةً «كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد». وهذا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ». (إعلان براءة من المدعوة / مريم المنصوري) نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة «مريم المنصوري» وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة «مريم المنصوري»، ونذكّر الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بواجبها في الدفاع عن قضايا الأمة، ونحضّها على الجهاد في سبيل الله ودعم الثورة السورية المباركة، في وجه أحفاد ابن العلقمي. كما ندعو كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد المسخ، القابع على أرض الشام الطاهرة المباركة. إن عائلة المنصوري في الوطن وخارجه تنتهز هذه الفرصة لكي تعلن عن تأييدها للثورة السورية المباركة، ولكل الأحرار المدافعين عن حقوقهم في كل مكان. إن عائلتنا تتشرف بكل حر مدافع عن قضيته، وبكل من حمل سلاحه من أجل رفعة أمته، ونتشرف بأبطال أهل السنة في العراق وفي بلاد الشام، وبكل الذين حملوا راية الحق أينما كانوا، ولا يضرهم ألا نعرفهم، فالله يعرفهم ويعرف نصرهم. ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمال المدعوة «مريم المنصوري». وإن شرفاء العائلة أجمعوا على هذه البراءة. عائلة المنصوري 24 – 9 – 2014م