ارتفع عدد ضحايا مجزرة طيران العدوان الأمريكي السعودي التي استهدفت حفل زفاف بمنطقة الراقة في بني قيس بمحافظة حجة إلى 88 شهيداً وجريحاً وذلك في احصائية غير نهائية. وأوضح مصدر طبي أن عدد الشهداء ارتفع إلى 33 ، والجرحى إلى 55 مواطناً ، مشيراً إلى أن المستشفى الجمهوري بحجة استقبل 46 جريحاً من ضحايا الغارات . وفي الوقت الذي يواصل فيه مرتزقة العدوان وفي مقدمتهم طارق عفاش، مباركتهم وتأييدهم لمثل هذه الجرائم، اعلنت العديد من المنظمات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية تنديدها واستنكارها لهذه الجريمة. حيث أدان مجلس النواب واستنكر بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران دول تحالف العدوان بقيادة السعودية باستهدافه حفل الزفاف. وأشار مجلس النواب أن هذه الجريمة ليست الأولى لتحالف العدوان الذي يواصل استهداف المناسبات الاجتماعية في ظل صمت دولي مخزي ومريب. واستنكر مجلس النواب استمرار صمت الشعوب العربية والعالم والأممالمتحدة على هذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني، مطالباً إياها الإضطلاع بمسئولياتها التاريخية والقانونية والإنسانية للتعبير عن موقفها بإدانة هذه المجازر التي ترتكبها دول العدوان بشكل يومي والعمل على الضغط على دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لإيقاف الحرب بشكل عام وفك الحصار البري والبحري والجوي الجائر وفتح كافة المنافذ . من جانبه جدد المتحدث الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني عبد السلام جابر استنكاره للصمت المخزي للمجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان على اليمن من جرائم إبادة وآخرها المجزرة المروعة في حجة. وعبر عبد السلام جابر عن إدانته لتلك الجرائم الوحشية .. مؤكداً أنها ستظل وصمة عار في جبين كل الصامتين والمؤيدين لها والتي تدلل مجدداً على هدف تحالف العدوان بقيادة السعودية في إبادة الشعب اليمني. وسخر من المتباكين والمصرحين ومصدري البيانات عند الرد واستهداف دول العدوان بالصواريخ .. متسائلا" أين هم من هذه المجازر المتتالية والتي تستهدف اليمنيين بدم بارد ومباركة من العملاء والمرتزقة في الداخل والخارج". وأشار المتحدث الرسمي إلى أن ازدياد الجرائم بحق المدنيين في اليمن مؤخراً من قبل العدوان تضع المبعوث الأممي الجديد في اختبار حقيقي لمدى تمسكه وتنفيذه للمبادئ التي أنشئت من أجلها الأممالمتحدة والتي ضمنت حماية المدنيين وحرية واستقلال الأوطان. كما أدان مصدر بوزارة الخارجية بأشد العبارات الجرائم والاعتداءات اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية وأخرها المجزرة الوحشية باستهداف حفل زفاف في مديرية بني قيس بحجة والذي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدا وجريحا. ودعا المصدر الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وإدانة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في اليمن. وأشار المصدر إلى أن الصمت المطبق للمجتمع الدولي وغض الطرف عما يجري في اليمن هو الذي شجع دول العدوان على الاستمرار والتمادي في ارتكاب تلك الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني. وأكد المصدر على حق الشعب اليمني في الدفاع عن النفس والثأر لشهدائه بكل الوسائل المتاحة إزاء ما يتعرض له من جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية. وحذر المصدر المسؤول دول تحالف العدوان من مغبة التمادي في تصرفاتها الهوجاء والمستهترة بأرواح المدنيين في اليمن. وأكد أن استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني يُعرقل جهود السلام التي تبذل في الوقت الراهن من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث بهدف إنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن للعام الرابع على التوالي.
