حذر مصدر مسؤولٌ في البنك المركزي بصنعاء، من استمرار تدهور العملة المحلية امام الدولار في جنوباليمن، متوقعاً وصول سعر الصرف في تلك المناطق الى 900 ريال للدولار. وقال المصدر أن ما تتعرَّضُ له العُملة الوطنية في المحافظاتالجنوبية المحتلّة، هو نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة والمتعمدة التي انتهجتها حكومة المرتزِقة بإيعاز مباشر من دول العدوان من خلال طباعة كميات مهولة من العُملة غير القانونية. واكد في تصريح نشرته صحيفة "المسيرة": إن استهدافَ العُملة الوطنية كان جزءًا من أجندات الحرب الاقتصادية على بلدنا، والتي بدأت منذ وقت مبكر، وأثرُ هذه الحرب كان سلبيا على كُلّ أبناء الشعب اليمني خُصُوصاً في المناطق المحتلّة. واعتبر المصدر أن الحل لوقف هذا التدهور هو ذاته الذي دعا إليه قائد الثورة والقيادة السياسية، والمتمثل في الدعوة إلى تحييد الاقتصاد وعدم استخدامه كورقة في الحرب. وأكد المصدرُ، أن استمرار استخدام الاقتصاد كورقة حرب سيؤدي إلى المزيد من التدهور والانهيار للعُملة، وسيعاني أبناءُ شعبنا في المحافظاتالمحتلة أكثر من المعاناة الحالية. كما أكد المصدرُ، أن استمرار الأمر كما هو عليه في الوقت الحالي في ظل السياسات الخاطئة من قبل حكومة المرتزقة، سيؤدي خلال الأيام القليلة القادمة الى ارتفاع الدولار في المناطق المحتلة الى أكثر من 900 ريال، وهذا سيؤدي لمزيدٍ من ارتفاع الأسعار والمعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة بشكل خاص
