أنهى تحالف "أسطول الحرية" اجتماعاته في العاصمة اليونانية أثينا، بعد أن ناقش التطورات المتعلقة بالجهود الجارية لإنهاء الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والسياسات غير الشرعية التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وأكد التحالف أنه لن يسمح بالعنف الإسرائيلي ضد أسطول الحرية الأول، بأن يوقف الجهود الشعبية العالمية التي تقف ضد التعنت الإسرائيلي، وخلال الشهور الثلاثة الماضية. وأكد التحالف بالقول: لقد قمنا بضم العديد من التحالفات الوطنية في كل من إيطاليا وسويسرا وفرنسا واسبانيا وكندا والنرويج وبلجيكا والنمسا وأستراليا والولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أخرى، فكل من الدول المذكورة تعمل على إرسال سفينة إلى غزة لكسر الحصار. مشيراً إلى أن هناك تحركاً جاداً لوقف التعنت الإسرائيلي، والتي لا تستطيع إسرائيل وقفه برغم كل قوتها. وأضافوا: لقد قمنا بهذا التحرك لأن حكوماتنا لا تنوي أن تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن العنف التي ترتكبه بحق الفلسطينيين، ذلك نحن نتوقع من حكوماتنا أن تدعم الأعمال البعيدة عن العنف للتمسك بالقانون الدولي، ولكي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة عندما يتعرض مواطنوها العزل للعنف والاعتقال والقتل، لا سيما وأننا فقدنا تسعة من زملائنا نتيجة العنف الإسرائيلي الذي لا معنى له، وهذا فقط جزء من العنف الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ ستين سنة. وتدارس الائتلاف صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة والتي شكلها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن الهجوم على أسطول الحرية، حيث تم التأكيد على أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف المفرط ضدنا مرتكبة خروقات كبيرة للقانون الدولي. وأكد التحالف أن اليونان، وبحسب نظام روما الأساسي؛ يحق لهم أن يعرضوا القضية على محكمة العدل الدولية. مؤكدين أن دولهم لديها القدرة على استدعاء القضاء الدولي لتحميل إسرائيل المسؤولية لارتكابها هذه الجرائم. وجاء في بيانهم: ”لقد حاولت إسرائيل دائماً تسمية الأشخاص والجماعات التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين ب "الإرهابية"، كما فعلوا مع شركائنا الأتراك، ومع ذلك؛ يتم التحضير الآن لأسطول الحرية الثاني، والذي يأتي بنفس أهداف الأسطول الأول الذي تم مهاجمته من قبل إسرائيل. في هذه الأثناء؛ فإننا نطالب دولنا باتخاذ كافة الوسائل القانونية والسياسية المتاحة لنضمن بأن إسرائيل قد أوقفت أعمالها غير القانونية، وبذلك فإننا لن نكون مضطرين لوضع حياتنا على المحك. من جانب اخر أفادت مصادر إعلام مختلفة أنّ قراصنة البحرية الإسرائيلية يحاصرون سفينة "ايرين" التي تحمل متضامنين يهود والمتجه إلى قطاع غزة، وقامت باقتيادها إلى ميناء أشدود. وقد أعلن الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يغئال بليمور أن "إسرائيل" مُصرة على منع أي سفينة تحمل مساعدات إنسانية من الوصول لميناء غزة. الجدير بالذكر فقد نظم رحلة السفينة لكسر الحصار عن غزة يهود من أنحاء العالم وسيكون على متن السفينة إسرائيلي فقد ابنته في عملية تفجيرية وهو رامي الحنان وناشط اليسار الإسرائيلي يونتان شبيرا الذي كتب عبارة "يجب تحرير غزة وفلسطين" على حائط "جيتو فراشا في بولندا قبل أشهر" وتحمل السفينة مساعدات لسكان القطاع تشتمل على كتب دراسية وأدوات موسيقية والعاب أطفال وشبكات صيد. رحبت الحملة الفلسطينية الدولية بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بانطلاق سفينة "إيرين" التي تحمل على متنها عشرة متضامنين يهود من الولاياتالمتحدةوبريطانيا وإسرائيل وصحفيين بريطانيين باتجاه قطاع غزة". وأشارت الحملة إلى أن هذه السفينة التي تحمل علم بريطانيا بدأت في شق طريقها تجاه شاطئ غزة للمساهمة في جهود فك الحصار الجائر الذي يواصل اسرائيل فرضه على القطاع والتضامن مع شعبنا الفلسطيني المحاصر، وجاءت لتؤكد تضامن شعوب العالم بمن فيهم من اليهود المناهضين للاحتلال والمؤمنين بعدالة قضيتنا الفلسطينية. وشددت الحملة على أن انطلاق هذه السفينة جاء ليؤكد زيف ادعاءات اسرائيل بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وعلى أن ما يسمى بمبادرة تخفيف الحصار ما هي إلا وسيلة لإدامة الحصار وتعميق الأزمة الإنسانية في غزة وامتصاص الغضب العالمي تجاه جريمة الاحتلال بحق أسطول الحرية. وأشارت الحملة إلى أن السفينة اليهودية تحمل أيضا كميات من المساعدات الرمزية المقدمة لشعبنا الفلسطيني من لعب الأطفال والأدوات الموسيقية والكتب وشباك الصيد وكميات من الأدوات الطبية اللازمة لمستشفيات قطاع غزة. وحملت الحملة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين ووصولهم الآمن إلى قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بالقيام بدوره في حماية هذه السفينة وتأمين وصولها إلى القطاع. شريان الحياة 5 من جهة أخرى وصلت إلى مدينة اسطنبول التركية أول أمس الاثنين قافلة "شريان الحياة 5" قادمة من بريطانيا وعلى متنها كميات من المساعدات الطبية والانسانية لسكان قطاع غزة المحاصر. وإنطلقت القافلة التي نظمتها حركة "تحيا غزة" من بريطانيا، وهي تضم عشرات المتضامنين على رأسهم النائب السابق فى مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وتتكون القافلة من 200 سيارة محملة بالمواد التموينية والدواء الذى يفتقر إليه القطاع المحاصر، وستمكث هذه القافلة أربعة أيام فى ضيافة المؤسسات الإنسانية التركية التي ستشارك فيها أيضا، ومن ثم ستواصل سيرها بإتجاه قطاع غزة عبر سوريا والأردن. كما من المتوقع أن تنضم الى القافلة شاحنات مساعدات قادمة من الكويت والمغرب ويرافقها 400 متضامن من بينهم نواب فى برلمانات أوروبية سيصلون غزة عبر ميناء العريش المصري المحاذي للقطاع . ومن المتوقع أن تصل القافلة الى قطاع غزة في العاشر من شهر تشرين الاول القادم.
إجراءات قانونية وسياسية وشعبية لإنهاء سياسة إعفاء إسرائيل من العقاب
أنهى تحالف "أسطول الحرية" اجتماعاته في العاصمة اليونانية أثينا، بعد أن ناقش التطورات المتعلقة بالجهود الجارية لإنهاء الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والسياسات غير الشرعية التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وأكد التحالف أنه لن يسمح بالعنف الإسرائيلي ضد أسطول الحرية الأول، بأن يوقف الجهود الشعبية العالمية التي تقف ضد التعنت الإسرائيلي، وخلال الشهور الثلاثة الماضية. وأكد التحالف بالقول: لقد قمنا بضم العديد من التحالفات الوطنية في كل من إيطاليا وسويسرا وفرنسا واسبانيا وكندا والنرويج وبلجيكا والنمسا وأستراليا والولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أخرى، فكل من الدول المذكورة تعمل على إرسال سفينة إلى غزة لكسر الحصار. مشيراً إلى أن هناك تحركاً جاداً لوقف التعنت الإسرائيلي، والتي لا تستطيع إسرائيل وقفه برغم كل قوتها. وأضافوا: لقد قمنا بهذا التحرك لأن حكوماتنا لا تنوي أن تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن العنف التي ترتكبه بحق الفلسطينيين، ذلك نحن نتوقع من حكوماتنا أن تدعم الأعمال البعيدة عن العنف للتمسك بالقانون الدولي، ولكي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة عندما يتعرض مواطنوها العزل للعنف والاعتقال والقتل، لا سيما وأننا فقدنا تسعة من زملائنا نتيجة العنف الإسرائيلي الذي لا معنى له، وهذا فقط جزء من العنف الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ ستين سنة. وتدارس الائتلاف صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة والتي شكلها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن الهجوم على أسطول الحرية، حيث تم التأكيد على أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف المفرط ضدنا مرتكبة خروقات كبيرة للقانون الدولي. وأكد التحالف أن اليونان، وبحسب نظام روما الأساسي؛ يحق لهم أن يعرضوا القضية على محكمة العدل الدولية. مؤكدين أن دولهم لديها القدرة على استدعاء القضاء الدولي لتحميل إسرائيل المسؤولية لارتكابها هذه الجرائم. وجاء في بيانهم: ”لقد حاولت إسرائيل دائماً تسمية الأشخاص والجماعات التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين ب "الإرهابية"، كما فعلوا مع شركائنا الأتراك، ومع ذلك؛ يتم التحضير الآن لأسطول الحرية الثاني، والذي يأتي بنفس أهداف الأسطول الأول الذي تم مهاجمته من قبل إسرائيل. في هذه الأثناء؛ فإننا نطالب دولنا باتخاذ كافة الوسائل القانونية والسياسية المتاحة لنضمن بأن إسرائيل قد أوقفت أعمالها غير القانونية، وبذلك فإننا لن نكون مضطرين لوضع حياتنا على المحك. من جانب اخر أفادت مصادر إعلام مختلفة أنّ قراصنة البحرية الإسرائيلية يحاصرون سفينة "ايرين" التي تحمل متضامنين يهود والمتجه إلى قطاع غزة، وقامت باقتيادها إلى ميناء أشدود. وقد أعلن الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يغئال بليمور أن "إسرائيل" مُصرة على منع أي سفينة تحمل مساعدات إنسانية من الوصول لميناء غزة. الجدير بالذكر فقد نظم رحلة السفينة لكسر الحصار عن غزة يهود من أنحاء العالم وسيكون على متن السفينة إسرائيلي فقد ابنته في عملية تفجيرية وهو رامي الحنان وناشط اليسار الإسرائيلي يونتان شبيرا الذي كتب عبارة "يجب تحرير غزة وفلسطين" على حائط "جيتو فراشا في بولندا قبل أشهر" وتحمل السفينة مساعدات لسكان القطاع تشتمل على كتب دراسية وأدوات موسيقية والعاب أطفال وشبكات صيد. رحبت الحملة الفلسطينية الدولية بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بانطلاق سفينة "إيرين" التي تحمل على متنها عشرة متضامنين يهود من الولاياتالمتحدةوبريطانيا وإسرائيل وصحفيين بريطانيين باتجاه قطاع غزة". وأشارت الحملة إلى أن هذه السفينة التي تحمل علم بريطانيا بدأت في شق طريقها تجاه شاطئ غزة للمساهمة في جهود فك الحصار الجائر الذي يواصل اسرائيل فرضه على القطاع والتضامن مع شعبنا الفلسطيني المحاصر، وجاءت لتؤكد تضامن شعوب العالم بمن فيهم من اليهود المناهضين للاحتلال والمؤمنين بعدالة قضيتنا الفلسطينية. وشددت الحملة على أن انطلاق هذه السفينة جاء ليؤكد زيف ادعاءات اسرائيل بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وعلى أن ما يسمى بمبادرة تخفيف الحصار ما هي إلا وسيلة لإدامة الحصار وتعميق الأزمة الإنسانية في غزة وامتصاص الغضب العالمي تجاه جريمة الاحتلال بحق أسطول الحرية. وأشارت الحملة إلى أن السفينة اليهودية تحمل أيضا كميات من المساعدات الرمزية المقدمة لشعبنا الفلسطيني من لعب الأطفال والأدوات الموسيقية والكتب وشباك الصيد وكميات من الأدوات الطبية اللازمة لمستشفيات قطاع غزة. وحملت الحملة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين ووصولهم الآمن إلى قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بالقيام بدوره في حماية هذه السفينة وتأمين وصولها إلى القطاع. شريان الحياة 5 من جهة أخرى وصلت إلى مدينة اسطنبول التركية أول أمس الاثنين قافلة "شريان الحياة 5" قادمة من بريطانيا وعلى متنها كميات من المساعدات الطبية والانسانية لسكان قطاع غزة المحاصر. وإنطلقت القافلة التي نظمتها حركة "تحيا غزة" من بريطانيا، وهي تضم عشرات المتضامنين على رأسهم النائب السابق فى مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وتتكون القافلة من 200 سيارة محملة بالمواد التموينية والدواء الذى يفتقر إليه القطاع المحاصر، وستمكث هذه القافلة أربعة أيام فى ضيافة المؤسسات الإنسانية التركية التي ستشارك فيها أيضا، ومن ثم ستواصل سيرها بإتجاه قطاع غزة عبر سوريا والأردن. كما من المتوقع أن تنضم الى القافلة شاحنات مساعدات قادمة من الكويت والمغرب ويرافقها 400 متضامن من بينهم نواب فى برلمانات أوروبية سيصلون غزة عبر ميناء العريش المصري المحاذي للقطاع . ومن المتوقع أن تصل القافلة الى قطاع غزة في العاشر من شهر تشرين الاول القادم.