في بلدهم الثاني ((يمن الثاني والعشرين من مايو)) .. شرف وأيما شرف يضاهي هذا الشرف .. أهلا ثم أهلا ثم أهلا .. أهلا بكم ملء أرض اليمن السعيد .. أهل بكم عدد ذراتها .. أهلا بكم عدد هبات نسائمها .. أهلا بكم عدد حبات بنها وعنبها .. أهلا بكم عدد صخور جبالها وهضاب صحاريها .. أهلا بكم عدد تموجات سهولها وأحزمة مدرجاتها .. .. أهلا بكم عدد وديانها وأشجارها بنها وعنبها ونخلها وفلها وريحانها.. أهلا بكم .. وقلوبنا ملؤها الشوق واللهفة إلى وصولكم بسلامة الله وحفظه .. وإن الفرحة لتغمرنا ومقلنا لترنوا إلى متى سيكون إشراقكم البهي على اليمن واليمانيين .. أهلا بكم أحبتنا وأشقائنا وجيراننا الخليجيين .. كرويين ورياضيين وساسة ومواطنين .. إن استضافة اليمن لأحبتنا وأشقائنا الخليجيين في خليجي20 ليس الغرض منها لقاء كروي بحت .. لا لا ولكن تعد هذه الاستضافة أتت لتأكد وتجسد عرى الترابط والإخاء بين الأشقاء .. وأتت لتجسير وتمديد جسورا أخرى وإضافية تصلنا بإخواننا وتصلهم بنا أكثر وأكثر .. واتت هذه الاستضافة لتعمق الحب والود بين الدول المشاركة في هذه البطولة .. وبغض النظر عن الفريق الفائز في ((خليجي20 )) فإننا كلنا متوَّجون ..وكلنا فائزون .. وكلنا سنحمل كأس المحبة والتقارب والاجتماع .. كلنا سنفوز بكأس الإلتئام والإخاء والتواصل .. وكلنا سنتوَّج بالفوز وسنؤطر خليجنا الحبيب جزيرتنا العربية المحروسة بإطار الود والسلام والأمان .. فبتتويج فخامة الأخ الرئيس للفريق الفائز وتسليمه كأس البطولة بإذن الله سنرفع راية الحب والسلام .. والود والوئام .. فكلنا : قطر الوفاء وكلنا السعودية ديار العز والإباء .. وكلنا البحرين ديار الشيم والنماء .. وكلنا عمان.. السؤدد والأمان .. وكلنا كويت الكرم والسخاء .. وكلنا العراق ارض الشموخ والصمود والوفاق .. وكلنا الإمارات .. عنوان الارتقاء بين الحضارات .. وكلنا اليمن .. نبع الحضارات .. وكنز الثقافات .. أرض الحكمة وأصل الأمم .. كلنا مشتاقين وملهوفين ليس لمشاهدة مباريات الفرق المشاركة فقط ولكن لمصافحة الاحبه والأشقاء وأخذهم بالأحضان .. وهنا لا يسعني إلا أن أقول مرحى بمثل هذه البطولات التي تجمع ولا تفرق .. ومرحى لمثل هذه البطولات التي تلم الشتات ولا تكسر عرى الترابط .. مرحى لمثل هذه البطولات التي تنتهي بابتسامة على وجوه كل من يشارك بها أو يشاهدها حاضرا او عبر قنوات التلفزة .. وأقول لكل يماني يحب وطنه تحلى بأخلاق البلد الذي تنتمي إليه .. وكن مثالا يحتذى به كما كان اليمانيون عبر العصور والازمان .. ستكون اليمن على قدر المسؤولية التي أوكلت إليها لاستضافة هذا اللقاء الأسري الأخوي الذي سيجمعنا بأشقائنا وأحبتنا وجيراننا أبناء الخليج هنا في أرض السعيدة .. فمرحبًا بالضيف مضياف الضيوف اتمنى من الجميع متابعة الرابط التالي أهلاً بكم .. وعلى الرؤوس والمقل
