استشهد شخصين واصيب 15 آخرون إثر الإنفجار الإرهابي الذي استهدف منزل المطلوب للعدالة علي محسن الاحمر في الحديدة والذي سيطرت علية اللجان الشعبية قبل شهرين . وبحسب المصادر فإن الارهابيين حاولوا اقتحام المنزل حيث قاموا بضرب البوابة بقذائف الآ ر بي جي الأمر الذي أدى الى سقوط شهيدين وبعض الجرحى كحصيلة أولية ، فيما حاول الأخرون الاقتحام بسيارتين مفخختين إلا ان اللجان الشعبية استطاعت قتل السائقين ، ولم تصل السيارتان الى ماكان مخطط لها. وبعد إفشال هجوم السيارتين حاول أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة مهاجمة المنزل واندلعت اشتباكات بينهم وبين اللجان الشعبية تمكنت خلالها اللجان من قتل 3 انتحاريين قبل انفجارهم فيما انفجر الانتحاريان الآخران ما أدى لإصابة عدد من أفراد اللجان بإصابات وجرروح متفاوتة . و اثر العملية الإجرامية كان من بين المصابين نائب مدير أمن محافظة الحديدة العقدي / عبدالحميد المؤيد حيث اصيب بجراح طفيفة في رجلة حسب ما أفاد به نجلة ل يمني برس . وقال مصدر أمني بالحديدة أن سيارة من نوع تاكسي معكسة بدون ارقام كانت في مكان الانفجار قبل الحادث ولاذت بالفرار بعد الحادث , ويعتقد انه تقل عناصر على علاقة بالحادثة . الجدير بالذكر أن محافظة الحديدة كانت تشهد استقراراً أمنياً طبيعياً وجاءت هذه العملية بعد إسقاط محافظ المحافظة صخر الوجية وتعيين محافظاً آخر عبر ترشيح من قبل أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة . وأعلن تنظيم ما يسمى باالقاعدة، في حساب على "تويتر" يحمل اسم "أخبار أنصار الشريعة" وهو الاسم الذي يحمله التنظيم في اليمن عن تبينه الهجوم بسيارة مفخخة وانتحاريين على تجمع لمن أسماهم ب"الحوثيين" في الحديدة، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل.
