ذكرت شرطة الانتربول الدولية اليوم الثلاثاء انه بناء على طلب من السلطات العراقية، قد نشرت الانتربول النشرة الحمراء لنائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، للاشتباه في توجيه وتمويل هجمات إرهابية في البلاد. وذكر بيان لشرطة الانتربيول الدولية ان النشرة الحمراء للهاشمي تمثل تنبيه اقليمي و دولي لجميع الدول الأنتربول الأعضاء ال 190 لطلب مساعدتهم في تحديد مكان والقبض عليه، اثر صدور مذكرة توقيف وطنية من قبل السلطة في العراق التحقيقات القضائية في اطار التحقيق الذي قوات الأمن ضبطت مواد التفجير والأشخاص الذين قبض عليهم. واضاف ان نشر النشرة الحمراء للانتربول لطارق الهاشمي تأتي من رؤية الأنتربول للهارب وحدة دعم التحقيق ومركز القيادة والتنسيق في مقره الأمانة العامة على اتصال وثيق مع مكاتبها المركزية الوطنية في المنطقة ومختلف أنحاء العالم لتجميع وتحديث جميع المعلومات ذات الصلة . واوضح البيان ان النشرة الحمراء للانتربول ضد طارق الهاشمي تحد بشكل كبير من قدرته على السفر وعبور الحدود الدولية. بل هو أداة قوية من شأنها أن تساعد السلطات في أنحاء العالم تحديد مكان والقبض عليه . وقال الامين العام للانتربول رونالد نوبل بحسب البيان ان هذه القضية أيضا دليلا واضحا على التزام السلطات العراقية للعمل مع المجتمع العالمي للشرطة عن طريق الانتربول للقبض على الأفراد الذين يواجهون اتهامات خطيرة . واضاف رئيس الانتربول تحتوي النشرة الحمراء على تفاصيل الهوية والمعلومات القضائية عن أحد الأشخاص المطلوبين، ويتم توزيع النشرة الحمراء للشرطة في كل من البلدان الأعضاء في الأنتربول، ويسعى لإلقاء القبض على أحد الأشخاص المطلوبين بغية تسليمهم . وبين ان النشرة الحمراء ليست مذكرة اعتقال دولية. كثير من البلدان الأعضاء في الأنتربول لكن، والنظر في النشرة الحمراء طلب سارية المفعول لمدة التوقيف المؤقت، وخاصة إذا أنها مرتبطة البلد الطالب من خلال معاهدة لتسليم المجرمين بين البلدين. في الحالات التي تتم الاعتقالات بناء على النشرة الحمراء، يتم إجراء هذه من قبل مسؤولي الشرطة الوطنية في البلدان الأعضاء في الانتربول. وتابع رئيس الانتربول ويمكن للانتربول ان يطلب من أي دولة من الدول الأعضاء إلقاء القبض على موضوع النشرة الحمراء، وينبغي النظر فيها الفرد مطلوب القبض عليه بريء حتى تثبت إدانته.
