أفرجت سلطات الأمن القومي في صنعاء,مساء اليوم,عن المناضل/عمر عاشور سلمان عبيدون وابنه عبدالله عقب اختطافهما من قبل نقطة للجيش بالقرب من غيل باوزير صبيحة يوم الجمعة7يونيو2013م بتهمة تزعم تنظيم القاعدة,في أحدث فضيحة للأجهزة الأمنية بحضرموت. ونقلت مصادر مقربة من المناضل/عمر عاشور لموقع سيئون برس "أن مقتنياته لاتزال رهن الاحتجاز لدى الأمن القومي بصنعاء ومن ضمنها جهازي الهاتف النقال وكمبيوتر محمول وبندقية نوع آلي وغيرها" وكانت نقطة تتبع مايسمى بقيادة المنطقة العسكرية الثانية قد اختطفت المناضل/عمر عاشور وابنه عبدالله,لحظة توجهما من مدينة غيل باوزير إلى مقر عملهما في منفذ الوديعة الحدودي,وسارعت قيادة المنطقة العسكرية الى اتهامهما بالانتماء لتنظيم القاعدة,وتراجعت في اليومين التاليين عن اتهام المناضل/عمر عاشور بتزعم التنظيم واقتصرت الزعامة على ابنه عبدالله. وأثار حادث اختطاف المناضل/عمر عاشور وابنه عبدالله الرأي العام المحلي والوطني والاقليمي,وضرب بمصداقية الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية في حربها على الارهاب,وكشف القناع الزائف لنظام صنعاء في التنكيل بأبناء الجنوب الشرفاء عندما لايخدمون مصالحهم اللصوصية وهو ماثبت لاحقاً بتعيين مديراً آخر لجمارك منفذ الوديعة بدلاً عن عمر عاشور بقرار من المدعو/صخر الوجيه وزير المالية بناء على اقتراح رئيس مصلحة الجمارك/محمد زمام.