أنهى اتفاق سائقي سيارات الأجرة مع شركة النفط بوادي حضرموت حصارا ضربه السائقون المحتجون صباح اليوم على المجلس المحلي وقطعوا الطريق العام داخل المدينة. ويقضي الإتفاق باعتماد 7500 لتر لسيارات الأجرة يتم توزيعها فيمحطة المنتدى الواقعة غرب المجمع الحكومي بسيئون وفق آلية تضمن 20لتر لكل سيارة كل يومين وفي نفس الوقت تلتزم النقابة بخفض تعريفة الأجور لجميع مناطق المديريةوبأسعارهاالتي كانت عليها قبل الأزمة. وكان العشرات من سائقي سيارات الأجرة نظموا إضرابا عاما بدأ منذ الصباح الباكر, حيث احتشدوا مع مركباتهم امام مدخل المجلس المحلي بمديرية سيئون و قطعوا الطريق المؤدية إلى السوق العام من المدخل الشرقي,وعبّرواعن استيائهم من الأوامر التي يتم بها صرف مادةالديزل للمزارعين وأصحاب المصانع وغيرهم دون مراعاتهم كون مصادر رزقهم من هذه السيارات التي يعملون عليها. وعزا سائقوا السيارات تنظيم هذا الاحتجاج أن مادة الديزل تباع في السوق السوداء وسط شوارع المدينة وبأسعار باهظة في وضح النهار دون أن يتحرك أحد من المسئولين,وتسائل السائقون: من أين تأتي كل هذه المحروقات التي في السوق السوداء؟ وغادر السائقون موقع الاحتجاج مساء اليوم عقب الإتفاق مع شركة النفط بوادي حضرموت,بعد إضراب تم فيه إغلاق بوابة مدخل المجلس المحلي ومركز شرطة سيئون وبعض دوائر المديرية المتواجدة بالمجمع أمام حديقة سيئون ومنع خروج أودخول أي آلية إلى المجمع وشوهد عدد من المسئولين في السلطة المحلية والموظفين يخرجون مترجلين على أقدامهم تاركين سياراتهم في داخل حوش الإدارية المحلية.