قال الزميل صالح بن عمرات-المقرب من تحالف قبائل حضرموت-ان شباب القبائل"احكمت الاستيلاء على مديرية وبسط سيادتها على كامل اراضيها "حد تعبيره. وفيما لم يتسنّ لموقع سيئون برس التثبت من كيفية استعادة ابناء القبائل زمام الأمور في غيل بن يمين,وهل نتج عنه سقوط قتلى-لاقدر الله-ام ان الأمر تم بانسيابية كاستيلاء الأهالي على مقرات الأمن بمناطق دوعن والقطن اثر فرار الجنود دون اراقة قطرة دم واحدة. وحتى لحظة كتابة هذا الخبر,يُسمع بين الحين والآخر اصوات مضادات الطيران في محيط مطار سيئون الدولي وسط حشود ابناء القبائل المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المنتشرين في الشوارع الرئيسة المتفرعة من المطار,في حين خيم السكون المطبق على اثير اذاعة سيئون الحكومية بموجتيها المتوسطة837 واف ام89.20 واستمرار انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية عن جميع الديار الحضرمية. جدير بالذكر ان مطار سيئون الدولي,بحدوده وأراضيه,يُعد مطار سيئون الدولي ضمن المعضلات الرئيسية التي تؤرق قطاعاً واسعاً من السكان المحليين والمستثمرين الوطنيين والأجانب على حد سواء,حيث لا تزال معظم الأراضي المقام عليها مطار سيئون الدولي في حكم المغتصبة كونه لم يتم تعويض ملاكها الشرعيين عن أراضيهم التي صودرت منهم في ظل سريان قانون التأميم بموجب معالجات قضايا الأرض التي شكلت عقب قيام دولة الوحدة في عام 1990م . وبدلاً من تعويض الملاك عن أراضيهم التي تقدر بمئات الفدادين,قامت السلطات باجتياح أراضي أخرى لملاك ومزارعين آخرين وذلك عقب حرب صيف 19994م,في انتهاك سافر لمبادئ الشريعة الإسلامية والدستور والقوانين النافذة التي أمرت بصون الملكية الخاصة وعدم التعرض لها الا بقانون. ومع بروز ظاهرة الإرهاب على السطح,استغلت سلطات المطار سيطرة الهاجس الأمني لتمرير مخططاتها التوسعية فاقتضمت المزيد من الأراضي وفرضت حظراً على البناء في ما أسمته حرم مطار سيئون الدولي الذي يمتد عشرات الكيلو مترات معتمدة في ذلك على ترسانتها العسكرية الممثلة بالقوات الجوية التي سرعان ما تهرع إلى أي موقع مجاور للمطار لوأد أي نشاط تجاري أو نفعي ولو كان مرخصاً من الجهات ذات العلاقة,مستخدمة في ذلك قواتها العسكرية المدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بوجه السكان المدنيين العزل بزعم الاحتياطات الأمنية أو ما يوصف بمكافحة الإرهاب. مزيد من التفاصيل عن هذه القضية تجدونها في تحقيقنا : مطار سيئون..الانفجار القادم http://syonpress.net/2012/05/03/%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%A6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85/