تكشف وثائق وتقارير رسمية جانبا من الفساد المصاحب لما أسمي حينها بمشاريع تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م المعتمد لها أكثر من مليار ريال من مخصصات المتضررين من كارثة الأمطار والسيول 2008م. ويحتل مجسم جولة الغرف ومشروع رصف بلاط شارع التواهي ومشروع بلاط الشوارع المجاورة للقصور ورصف الأكتاف من سدة يادين إلى مخرج ثبي بمديرية تريم,تحتل مركز الصدارة في استثنائها من الاستلام طبقا وتقرير فني مرفوع من لجنة للحصر إلى لأخ/مراد عبدالقادر باسلامة المدير العام لمكتب الأشغال العامة والطرق بوادي حضرموت. وقالت مصادر عاملة لموقع (سيئون برس) أن التقرير المحرر أواخر ديسمبر2011م المعد من قبل كل من : م.عمر رجب باهادي م.سالم صالح يعمر م.هاني كرامة بامؤمن م.سمير عمر الكاف,بموجب تكليف مدير عام الأشغال بوادي حضرموت رقم12/12لسنة2011م لايزال يكتنفه الغموض وشبهات الفساد ولم تعتمده السلطة المحلية بوادي حضرموت التي أمرت بحصر تلك المشاريع,في وقت أقر مجلس إدارة صندوق إعادة إعمار حضرموت والمهرة استعادة تلك المبالغ التي صرفت ظلما من مخصصات المتضررين,سيما وأن الكثيرين منهم لايزال بلا مأوى للعام الخامس على التوالي.