أعلن لفيف من أبناء حضرموت عن تنظيم وقفة احتجاجية تصعيدية اليوم الأربعاء أمام منزل المحافظ في سيئون المعروف شعبيا بالبيت الأبيض في رد تصعيدي على تقاذف الجهات الرسمية للإخفاق في انهيار خدمة التيار الكهربائي وارتفاع موجة االغضب الشعبي جراء تكرار انقطاع التيار الكهربائي الذي بلغ ذروته في الأسابيع المنصرمة بواقع 12 ساعة في اليوم واعتبروها عقابا جماعيا مستفزا في الشهر الكريم ودرجة حرارة الصيف القائض لوادي حضرموت تصل إلى أكثر من 46 درجة مئوية فضلاً عما تسببت به الانقطاعات من تعريض سلامة المواطنين للخطر وإتلاف الأجهزة الكهربائية والالكترونية . فبينما أوضح اليوم مدير مشروع المحطة الغازية المهندس / ابوبكر سقاف العيدروس" أن العوائق التي صاحبت تنفيذ المشروع بعد توقيع العقد مع المقاول بشركة الجزيرة حيث لم يتمكن المقاول من الوفاء بتشغيل المشروع في الوقت المحدد الذي يفترض أن يبدأ العمل فيه بحسب البرنامج الزمني قبل شهر رمضان الجاري وتأخر وصول فريق الفحص من قبل الشركة المصنعة وعدم جاهزية بعض منظومات الغاز بداخل التوربينات واحتوائها على جملة من الإعطاب" , مما يؤكد مايتردد في الشارع أنها خردة و حاولت الشركة التهرب من الاعتراف بها وعدم تمكن الفريق المتخصص من الشركة المصنعة بحل تلك الأعطاب التي حدثت في منظومات وقاية المولدات ووجود نقص في قطع الغيار المطلوبة . يأتي ذلك فيما اعتذرت المؤسسة العامة للكهرباء بمناطق وادي حضرموت رسميا للمواطنين عن هذه الانقطاعات أمس الأول و ألقت باللائمة على شركة الجزيرة وتوتال المكلفتين بتغطية العجز في توليد التيار الكهربائي محملة الأخيرة كامل المسئولية في فشل تشغيل الكهرباء الغازية بقدرة 15 ميجا وات لمواجهة الصيف. وكان لفيف من الناشطين الحقوقيين والصحافيين والتربويين والأعيان قد تداعوا مطلع الأسبوع إلى وقفة احتجاجية أمام منزل المحافط بمدينة سيئون "البيت الأبيض" أشعلوا فيها الشموع وحملوا يافطات كتبوا عيها" إذا لم نرى النور سنريكم الظلام,ياحكومة الظلام:حضرموت أول مدينة عرفت مشاريع الكهرباء في الجزيرة العربية واليوم تعيش في ظلام, ياسلطةالظلام استحوا حتى قليل ,نطالب بالتحقيق في فساد مؤسسة الكهرباء,نرفض صمت السلطة المحلية بحضرموت وإبقائها لنا في ظلام الجهل مما يجري ويدور في كواليس الكهرباء ودهاليزها"