تواصل القوات الموالية لنظام الرئيس اليمني,إطلاق الرصاص الحي والأسلحة المتوسطة والثقيلة,في وجه المتظاهرين السلميين وأنصار المحتجين من الجيش في كل من صنعاء وتعز,لليوم الثالث على التوالي,ليبلغ عدد القتلى أكثر من 60 والجرحى نحو 700,حسب وكالات الأنباء العالمية. وفي أول إدانة دولية لهذه الجرائم, دعت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية للتوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الثقيلة وقتل المتظاهرين وإنهاء العنف المتزايد في البلاد. وجاء في بيان لنائب مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا( فيليب لوثر) إن "اليمن بات على حد الهاوية حيث يتم اضطهاد المتظاهرين السلميين من قبل قوات الأمن" محذرا من أن تصاعد العنف سيؤدي إلى نشوب حرب أهلية, مطالبا السلطات اليمنية بالتوقف عن استخدام القوة الثقيلة قبل أن يصل العنف إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها. وأكد موقف منظمة العفو الدولية من أن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين "أمر غير مقبول إطلاقا" مطالبا بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة للبحث في جرائم القتل ومحاسبة المسئولين عن انتهاك حقوق الإنسان