أحيت نقابة موظفي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد/ماهر حسين بن حطبين أول شهداء ثورة المؤسسات في احتفائية استضافتها نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء. وقال رئيس نقابة موظفي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة/محمد عبدالله البابلي "أن قتلة الشهيد ماهر حسين بن حطبين يسرحون ويمرحون في عرض البلد ويستلمون كافة مستحقاتهم على الرغم من صدور قرار الاتهام في حقهم". وأضاف البابلي في تصريح لموقع سيئون برس "أن الشهيد بن حطبين كان أحد القانونيين المرموقين ويُعد أول شهداء ثورة المؤسسات،مطالبا بتحويل يوم استشهاده إلى يوم وطني لكل الموظفين اليمنيين". واستنكر البابلي"عدم سماح قيادة الجهاز المركزي بإقامة هذه الفعالية في قاعة الجهاز في الوقت الذي صرفت فيه سيارة صالون لأحد المتهمين بقتل الشهيد بن حطبين كمكافأة على إزهاق روحه" حد وصفه. من جهته رحب الأمين العام لنقابة الصحفيين الزميل/ مروان دماج بالحاضرين من نقابة موظفي الجهاز المركزي مؤكدا تضامن نقابة الصحفيين مع نقابة موظفي الجهاز المركزي الخاصة بما لاقوه اثناء تأسيس النقابة،والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهيد بن حطبين. وأكد دماج على مسئولية النقابات في تطوير المشروع الوطني وفي تأسيس كيان قوي للمجتمع المدني ، وبناءالدولة المدنية ، مشيرا إلى أن العمل النقابي تذوب فيه أمراض العمل العام. وتحدث الأخ/عادل شمسان عن شباب الثورة موضحا ماحققته الثورة للعمل النقابي في المؤسسات ، والأدوار المناطة بها لمكافحة الفساد ومواجهة الظلم والتعسف.