قال "للقضية " الناشط في الحراك الجنوبي بعدن المعتقل محمد السعيدي والذي لا يزال داخل المعتقل ان الجنود الذين اعقتلوه كانوا يرددون عبارة " سنأخذ ثأرنا في حق زملاءنا الذين قتلوا في السبعين بصنعاء وأنتم مرتبطون بتنظيم القاعدة وقطاعين طرق ". وقال السعيدي : كنت بتاريخ 22 مايو في جولة مستشفى عدن في كريتر مع ناشطين في الحراك نعلق أعلام الجنوب و بينما نحن كذلك ، جاءت سيارتين واحده هايلوكس وعليها مدنيين ، وذهبوا وعادوا بطقمين من الأمن المركزي حيث اعتقلوني وألبسوني قناع على وجهي وتوجهوا بي إلى إدارة الأمن المركزي . و حققوا معي حينها وكانوا يقولون لي سنأخذ ثأرنا منكم في حق زملاءنا الذين قتلوا في السبعين بصنعاء وأنتم مرتبطون بتنظيم القاعدة وقطاعين طرق وغيرها من التهم . وأظاف السعيدي ومن ثم أدخلوني إلى المعتقل الخاص بالأمن المركزي وتم الاعتداء علي ومن ثم تم تحويلي إلى السجن المركزي بالمنصورة، بعد أن قام الشباب بقطع الطريق بالمطافي . وفي اليوم التالي تم استدعائي وأخذوني وأنا مربوط العينين إلى الأمن المركزي وتم الاعتداء علي للمرة الثانية بطريقة وحشية لمدة ثلاثة أيام، ومن ثم تم إعادتي إلى السجن المركزي المنصورة ، وإلى يومنا هذا لم يتدخل أحد ولم أعرض على النيابة بأي تهمة والآن حالتي صعبة للغاية جراء الاعتداءات النفسية والجسدية التي تعرضت لها .