نقرأ من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت 30 أغسطس 2014: أبو مازن يضع خطة من 3 مراحل لإقامة الدولة الفلسطينية، خطة أممية من ستة محاور لإطلاق حوار هادف في ليبيا، وزير الداخلية اللبناني: عرسال "قنبلة موقوتة". خطة تحرك أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، (أبو مازن)، وضع خطة تحرك من ثلاث مراحل في الفترة القادمة من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، وهي الخطوة التي وضعتها القيادة الفلسطينية بالاتفاق مع حركة حماس على رأس الأولويات بعد الحرب على غزة. وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة، اليوم السبت، إن "خطة عباس تقوم على إعطاء الأمريكيين فترة زمنية قد تمتد إلى أربعة شهور من أجل ترسيم حدود الدولة الفلسطينية وجلب الاعتراف الإسرائيلي بها، فإذا قبل الطرفان تبدأ مفاوضات فورية محكومة بسقف زمني ويطلب فيها من إسرائيل عرض خريطة تحمل حدودها.أما إذا رفض الأمر أو فشل فإن القيادة ستذهب عبر المظلة العربية إلى مجلس الأمن لطلب إجلاء إسرائيل عن أرض فلسطين خلال فترة محددة زمنيا ومعروفة، فإذا أحبط الأمر، ستفعل القيادة الخيار الثالث وستنضم إلى جميع المنظمات الدولية بما فيما محكمة الجنايات وتباشر في محاكمة قادة إسرائيل". وأكدت المصادر، أن هذه الخطة وضعت أثناء الاجتماع الأخير لمنظمة التحرير وكان عباس اتفق عليها مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في اجتماعهما الأخير في الدوحة. وتابعت أن عباس سوف يرسل وفدا فلسطينيا يضم كبير المفاوضين صائب عريقات ومدير المخابرات ماجد فرج إلى واشنطن للقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لطرح خطة عباس كاملة والاستماع إلى الموقف الأمريكي منها لكن بعد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة. الصراع في ليبيا من جانبها، قالت صحفية "القبس" الكويتية، إن الحكومة الليبية المؤقتة قدمت استقالتها إلى البرلمان الجديد وسط الأزمة السياسية المتصاعدة والقتال الدموي بين الميليشيات. وأعلنت حكومة عبدالله الثني أن مجلس النواب المنتخب سوف يمارس مهامه بتشكيل حكومة جديدة. ووفقا للإعلان الدستوري تضع الحكومة نفسها تحت تصرف البرلمان، وأنها على يقين بأن المجلس سيوفق لاختيار حكومة جديدة ممثلة لجميع فئات الشعب من دون إقصاء. وندّدت الحكومة المستقيلة بسعي بالمقاتلين الإسلاميين إلى تشكيل حكومة بديلة في طرابلس بعد إعادة إحيائها المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايته مع انتخاب البرلمان الجديد في 25 يونيو. إلى ذلك، قال برناردينو ليون رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا إن لديه خطة تتكون من ستة محاور، سيعرضها على الأطراف، لتكون نواة للحوار ومنطلقا يهدف إلى جمعهم حولها، وذلك تمهيدا لانطلاق حوار هادف تكون نتيجته الوصول إلى اتفاق يهدف إلى جمع كلمة الليبيين من أجل بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الليبي. جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة الليبية المستقيل عبدالله الثني. خطورة "عرسال" وأخيرا حذر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أمس، من أن الوضع الأمني المتدهور في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، بوادي البقاع شرق لبنان، من أنه لم ينته، ووصفه ب"قنبلة موقوتة" جاهزة للانفجار، ولم يستبعد إقفال الحدود بين البلدين في حال توسع المعارك على الجانب الآخر، بدرجة تهدد الأمن الوطني اللبناني. وشدد المشنوق حسبما ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بعد مشاورات أجراها أمس مع رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون المتحالف مع "حزب الله"، على أن موضوع العسكريين من جنود الجيش والأمن الداخلي المخطوفين أثناء سيطرة متطرفي "جبهة النصرة" و"داعش" على عرسال في الثاني من أغسطس الحالي، "أمانة في أعناقنا". وواصل الجيش اللبناني اتخاذ إجراءات ميدانية مكثفة في عرسال وتسيير دوريات داخلها وفي محيطها دون تسجيل أي تحرك جديد للمسلحين في جرود البلدة، معلناً توقيف سيارة على أحد حواجز الجيش تقل 3 أشخاص، اثنان منهم سوريان وبحوزتهم أسلحة وذخائر يشتبه بمشاركتهم في القتال ضد الجيش نفسه، في المنطقة.