)وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون( تنعي الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظه حضرموت و المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وقطاع الشباب والطلاب وقطاع الثقافة والتراث بمحافظه حضرموت الشاعر والمناضل : (علي سالم بامهدي باقروان الذي وافته المنية ظهر اليوم الأحد 7 سبتمبر بمدينة المكلا عن عمر ناهز الستين عاما ، اثر مرض عضال المّ به ، دخل خلاله ، ولأشهر مضت في غيبوبة تامّة . وعلية إذ تنعي قيادة الجبهة الوطنية والمجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وقطاع الشباب والطلاب وقطاع الثقافة والتراث بالمجلس الشاعر الكبير: علي سالم بامهدي الذي أنشد بشعره طلاب الحرية والديمقراطية والعيش الكريم وإننا ننعي رقما في الفن والأدب والأخلاق والتمسك بالقيم الفاضلة، إذ إن الشاعر المناضل بامهدي عاش من اجل القيم والمبادئ التي آمن بها وتوفاه الله وهو في عهده لم يتزحزح قيد أنملة وعاش كادحا ورحل عن دنيانا الفانية وهو يرسم منهجا يقتدي به في الثورة على الطغاة والجبابرة والمحتلين, وان الساحة الادبية والفنية الحضرمية خاصة والجنوبية عامة ، قد خسرت برحيله ، واحداً من فرسان مدارة الشعر الشعبي ومبدعي التأليف الغنائي الكبار ، الذين اثروا الساحة الشعبية والمكتبة الغنائية بجم من عطاءات بنات أفكارهم الشعرية الرصينة والهادفة ، على الصعيد الوطني والعاطفي والاجتماعي ، الذين وان غيبهم الموت جسدا ، سيظلون معنا وحولنا مخلدين الا رحم الله الشاعر المناضل علي سالم بامهدي باقروان واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والهم أهله وذويه ومحبيه الصبر السلوان .. وإنا لله وإنا إليه راجعون
