إزدادت عمليات تهريب المشتقات النفطية، من موانئ وسواحل كثيرة، الى السوق السوداء في مختلف المحافظات، وكذلك الى مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح في الشمال . وتحدث ناشطون، عن عمليات تهريب ضخمة، للمشتقات النفطية، يقوم بها نافذون شماليون بحضرموت، وآخرين مسئولين عسكريين في جيش المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت . وعبر الناشطون عن اسفهم،من وجود جيش في حضرموت، لا مهمة له إلا حراسة التهريب واستنزاف اموال الشركات النفطية، واموال دعم تقدم له من دول التحالف العربي، فيما لا يستطيع حماية حضرموت من الجماعات الارهابية، او الوقوف بوجه النافذين ومهربي المشتقات النفطية الى السوق السوداء ومليشيات الحوثيين في مناطق شمالية تسيطر عليها . وكشفت صورة، كيف يتم تهريب المشتقات النفطية، من احد سواحل حضرموت، مباشرة على سفن نقل تابعة لنافذين وشركات وهمية تعمل في هذا المجال منذ سنوات . ودعا الناشطون الى الاسراع في الوقوف بوجه المهربين، الذي يغرقون السوق السوداء بالمشتقات التي تثقل كاهن المواطن، ومن اجل منع وصول اي من هذا التهريب الى المليشيات المعتدية التي لا تزال ترتكب المجازر بحق المواطنين في الشمال،وتتوسع فيها خدمة لمشاريع خارجية تضر الأمن العام في اليمن، وامن المنطقة العربية .
