يافع نيوز – مكة: شكل أمن صادرات الطاقة وعبورها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصدر قلق نظرا لأهميته القصوى للاقتصاد العالمي. ورغم أنه لم تتحقق بالمنطقة أسوأ السيناريوهات إلا أنها شهدت تاريخا طويلا من الاضطرابات المتعلقة بإنتاج النفط والغاز ونقله. وانصب الاهتمام الأكبر على النقل عبر مضيق هرمز والخليج العربي مع وجود نقاط ضعف تتراوح بين أعمال إرهابية وصراعات دولية. وزاد ضعف الاستقرار السياسي من بروز التهديدات في ظل انخفاض أسعار الطاقة العالمية. وفي 1987 خلال «حرب الناقلات» من حرب إيران والعراق تعرضت ثماني سفن للقصف في الخليج في غضون 36 ساعة، حيث هاجمت سفن مدفعية إيرانية ناقلة يابانية فيما استهدفت غارة جوية عراقية سفينتين أيضا، وتصاعد هذا القتال. كما يشكل انخفاض أسعار النفط الحالية خطرا على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في عدد من الدول المنتجة للنفط والغاز، مع نتائج غير متوقعة على إنتاجها. وتضم هذه الدول فنزويلا ونيجيريا وأنغولا وروسيا دول منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا. مما يرجح ظهور مصادر تصدير أو نقاط ضعف جديدة. وأوضحت دراسة أصدرتها مؤسسة بروكينجر الفكرية الأمريكية ضرورة اتباع ثلاثة نهج للتخفيف من تعطيل الإمدادات: 1. بناء وتطوير البنية التحتية لتأمين طرق تصدير بديلة وحماية الطرق المستخدمة وتأمين أماكن للتخزين الموقت في حال وجود تعطيلات. 2. تطوير وتقوية المؤسسات والآليات للتعامل مع تعطيلات إمدادات الطاقة فيما بين الدول. 3. الاعتماد على وسائل الأسواق للتخفيف من النتائج الاقتصادية لتلك التعطيلات. مواضيع ذات صلة : 1. الاممالمتحدة تطلق تقرير التنمية البشرية ل"تحسين سبل العيش" 2. البنتاغون يطالب بميزانية 580 مليار دولار لمواجهة التحديات من روسياوإيران والصين ومحاربة الإرهاب العالمي 3. a href="http://www.yafa-news.net/archives/157519" rel="bookmark" title="انتخابات تركيا.. "الرئيس" أردوغان يفاجئ الجميع"انتخابات تركيا.. "الرئيس" أردوغان يفاجئ الجميع 4. الاعلان عن اتفاق الولاياتالمتحدة وفرنسا حول إجراءات عسكرية جديدة ضد "داعش" 5. ناشيونال إنترست: 5 دروس مستفادة من احتجاز إيران للبحارة الأمريكيين