أدلى الأستاذ علي محمد صالح البكري رئيس مجلس الحراك السلمي في مديرية الحد يافع بتصريح صحفي جاء فيه : (أن حراك الحد يؤكد تأييده لقرار مجلس الحراك في يافع لبعوس بشان عدم المشاركة في مؤتمر الحراك الجنوبي مالم يكن الجنوبيين موحدين جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به البكري لوسائل الإعلام الجنوبي أكد أن مجلس الحراك بالحد يافع يرفض المشاركة في أي مؤتمر لطرف بعينة ولايمكن مشاركتنا إلا موحدين برؤية موحدة تستمد شرعيته من قضية شعب الجنوب المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وهذا ما أكده قرار زملائنا في حراك لبعوس ونحن ندعم هذا القرار ونؤيده .إلى ذلك أدان البكري باسم حراك الحد الحادث الإجرامي الذي تعرض له الناشط السياسي المناضل حسين عوض عبدالقوي اليزيدي الذي تعرض لإعتداء آثم السبت قبل الماضي عندما قامت مجموعة مسلحة بإطلاق وابل من الرصاص على سيارتة وأضاف البكري نعلن تضامنا مع المناضل اليزيدي والمناضل محمد علي أحمد إزاء ماتعرض لة من محاولة للنيل من حياته والمناضل السفير أحمدعبدالله الحسني الذي تعرض للاعتقال التعسفي وفي الوقت نفسه ندين هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب بحق شعب الجنوب ورموزه .فأننا وللضرورة الملحة في ضل هذه الظروف العصيبة ندعو شعب الجنوب وقيادة ثورته التحررية إلى أخذ الحيطة والحذر وتوحيد صفوفهم وجهودهم ورؤاهم وبذل المزيد من التكاتف والتضامن بروح الفريق الواحد والعمل المجسد بمبدىء التصالح والتسامح بكل ماله من قيم إنسانية وأخلاقية عظيمة فهذا هوالسلاح والدرع الواقي من رصاصات الغدر التي تطلقها إيادي الاحتلال الإجرامية فأيمانا بعدالة قضيتنا وقوة أرادتنا وتضحيات شعب الجنوب ودماء شهداءه الأبرار هما سلاحنا وقوة إصرارنا وملهمنا في درب مسيرة نضالنا التحرري في سبيل تحرير أرض الجنوب واستقلاله التام واستعادة دولته على كامل أراضية الأبية وعاصمتها عدن.