بعث ابناء الجنوب في مدينة تورونتو الكندية ببيان هام الى الشعب اليمني اثناء تجمعهم في امام مبنى برلمان اونتاريو في كندا لمناصرة ودعم حق الشعب الجنوبي في مقاطعته للانتخابات الديكورية المزيفة والتضامن معه من أجل نيل حقوقه السياسية المشروعة التي تقرها المواثيق والقوانين الدلوية . وقد حصل "يافع نيوز " على البيان الذي جاء كالتالي :- بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن أبناء اليمن الجنوبي في كندا في هذا اليوم السبت الموافق 18 فبراير 2012 تجمع في مدينة تورونتو الكنديه- امام مبنى برلمان أونتاريو جمع كبير من ابناء اليمن الجنوبي الكنديين والمقيمين الجنوبين في كندا ومعهم المناصرون لقضية الشعب الجنوبي من منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وممثلي بعض الجاليات العربيه في كندا، وذلك لمناصرة الشعب الجنوبي في مقاطعة الأنتخابات الديكورية المزيفة على أرض الجنوب والمزمع إجراءها يوم 21 فبراير 2012 في اليمن، والتضامن مع الشعب الجنوبي لنيل حقوقه السياسيه المشروعة التي يقرها القانون والمواثيق الدولية. ان المتظاهرين يؤيدون الشعب الجنوبي في نضاله المستمر منذو عام 2007م ، بوسائل سلمية ومدنيّة، من خلال المسيرات والاعتصامات السلميه في عموم الجنوب لإستعادة هويته وحقوقة المشروعة بمافيها استعادة دولته و بالوسائل السلمية بعيداً عن العنف والأقتتال بين أبناء الشعبين اليمني في جنوبه وشماله، ويدين المتظاهرون كل الممارسات القمعية التي يقوم بها نظام صنعاء ضد المتظاهرين العزّل في الجنوب من قتل وبطش بالمتظاهرين واعتقالات على مرأى ومسمع من العالم اجمع ان المتظاهرين في تورونتو يناشدون الحكومة الكندية والرأي العام الكندي والدولي بما يلي:- اولا – مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن الدولي والولايات المتحدةالأمريكيةوكندا وأوروبا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بالضغط على نظام صنعاءللأعتراف بالقضية الجنوبية بأعتبارها المدخل الأساسي لحل الأزمة اليمنية المركبة وفتح حوار مباشر بين الجنوب والشمال تحت أشراف دولي وعربي وأقليمي ووفقا لقراري مجلس الامن الدولي رقم 924 و931 الصادرين عام 1994 اثناء الحرب على الجنوب واحتلاله بالقوه من قبل القوات الشمالية ثانياً – مطالبة الحكومة الكندية والأحزاب السياسية الكندية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل لوقف وادانة الأعمال الوحشية لنظام صنعاء وأنتهاكه لحقوق الأنسان، وأستخدام نفوذها لايقاف عمليات قتل المتظاهرين سلميا من قبل الأجهزة القمعية للحكومة اليمنية ومليشياتها والأفراج عن كل العتقلين السياسيين الجنوبين ثالثاُ – مطالبة الحكومة الكندية لمناصرة الشعب الجنوبي ومساعدته سياسيا واعلاميا وبكل الوسائل السلمية الممكنة في نضاله للتخلص من الأحتلال الشمالي للجنوب والأستماع إلى مطالب الشعب الجنوبي المشروعة في الحرية وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والتي بدورها ستسهم في إستعادة الأمن والأستقرار في المنطقة وتساهم بفعالية في دعم جهود المجتمع الدولي في محاربة الأرهاب وأستئصال جذورة رابعاً– مطالبة الحكومة الكنديةوالمجتمع الدولي بتوخي الحذر وعدم الثقة بنظام صنعاء والأنجرار وراء أفتراءاته وأكاذيبه وتضليله للعالم بمحاربة الأرهاب وتنظيم القاعدة لأن الأرهاب هو فعلاً من صنيعة نظام صنعاء وأستخباراته، وأن كل الدعم الدولي والأمريكي يذهب لتعزيز قوة السلطة لضرب المعارضة في الشمال والحراك السلمي في الجنوب ونشر الفساد إن المبادرة الخليجية لم تلبي طموحات الشعبين في اليمن شماله وجنوبه وكانت بمثابة تهدئة للازمه بين نظام علي عبدالله صالح والمعارضة اليمنية ، وقد تجاهلت القضية الجنوبية والتي هي القضية الأساسية والمحورية لأنتزاع فتيل الأزمة اليمنية المركبة، ولهذا فأن مقاطعة شعب الجنوب للأنتخابات الرئاسية المزيفة والمزمع إجراءاها يوم 21 فبراير 2012 هي حق مشروع بل وواجب وطني يستدعي مقاطعتها ورفضها من قبل كل الجنوبين لانه لا مشاركة لشعب الجنوب في اي انتخابات قبل اعطاءه حقة في تقرير مصيره واستفتاءه وباشراف دولي على الوحده التي لم يستفتي عليها حين قيامها او الانفصال واستعاده دولته وان اي انتخابات قبل ذلك ماهي الا شرعنه لاحتلال الجنوب وطمس لقضيته النصر للشعب اليمني الجنوبي والمجد لشهداءه صادر عن أبناء اليمن الجنوبي في كندا- تورونتو - بتاريخ 18 فبراير 2012
