يافع نيوز – البيان أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي رسميا تحرير شرق مدينة الموصل من تنظيم «داعش»، في وقت أكملت القوات العراقية، ترتيباتها لإطلاق معركة تحرير الجزء الغربي، بينما أبدت الأممالمتحدة قلقها من «مخاطر شديدة» تهدد نحو 750 ألف مدني يعيشون فيه، مشيرة إلى أن نصف ضحايا معارك التحرير حتى الآن مدنيون. ونقل بيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي «نأمل أن يتم تأمين كل شيء لحماية مئات الآلاف من السكان المقيمين على الضفة الغربية لدجلة. نحن نعلم بأنهم معرّضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم». وقالت غراندي «لا ندري ما الذي سيحدث في غربي الموصل، لكننا لا نستبعد أن يعاني المدنيون من ظروف شبيهة بظروف الحصار أو حصول نزوح جماعي». وأشارت إلى أنه «حتى الآن، كان حوالى نصف الضحايا في الموصل من المدنيين، التفكير بالمخاطر التي تواجه العائلات أمر مرعب». وبحسب البيان، أن «هؤلاء المحاصرين داخل مدينة الموصل في خطر شديد بسبب المعارك ونقص المؤن، وبعد 100 يوم من القتال لا نزال عاجزين عن الوصول إليهم». وقال أحد السكان في منطقة الميدان، إن «التنظيم أجبرنا على مغادرة منازلنا (…) دون أن يسمح لنا بأخذ ممتلكاتنا» مشيراً إلى أنهم «اتخذوا منها مواقع، ووضعوا قناصين على الأسطح والشبابيك». في سياق ذي صلة، أعلن حيدر العبادي في مؤتمر صحفي تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل بشكل كامل، من قبضة تنظيم «داعش».وقال العبادي للصحفيين في مقر الحكومة «ازف لكم تحرير الساحل الايسر بالكامل من سيطرة داعش» ووصفه بالإنجاز الكبير للقوات العراقية.ودعا القوات العراقية إلى تحرير الجانب الايمن مشيرا إلى أن القوات «ستعبر نهر دجلة لتحرير الجانب الايمن». وكشف العبادي عن تلقيه وعوداً من ادارة ترامب بدعم لا محدودوافادت تقارير اخبارية أن مستشار في رئاسة الوزراء، اعلن أن العبادي يعتزم زيارة الموصل لبحث خطة وموعد تحرير الجانب الأيمن مع القيادات الأمنية هناك. ورجحت مصادر عسكرية، أن يتزامن عبور القوات الحكومية نهر دجلة، إلى الجانب الأيمن، من الأيسر، مع انطلاق عمليات من عدة محاور. وتحدثت المصادر عن تحشيدات عسكرية، لاقتحام أيمن الموصل من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما مناطق حمام العليل والمليحة والقيارة، فيما أكد الفريق الركن الساعدي «جهوزية الخطط العسكرية الخاصة بتحرير مناطق أطراف الموصل، كالبعاج وربيعة والمناطق الأخرى». Share this on WhatsApp