يافع نيوز – عدن: هاجمت القيادية الاخوانية «توكل كرمان » مجددا، دول التحالف العربي ، متهمة اياه وخاصة السعودية والامارات بدعم الانقلابيين في السيطرة على صنعاء. وكتبت كرمان مقالا بعنوان «من خالف بنود اتفاق الرياض» واصفة الدول المقاطعة لقطر بدول «الحصار». واتهمت في مقالها المملكة العربية السعودية برعاية انقلاب الحوثيين وادخالهم الى صنعاء، قائلة: ان السعودية قدمت الدعم المادي السخي وإعطاء الضوء الأخضر لميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح لتنفيذ عملية الاقتحام لصنعاء». واشارت، ان الداعمون «السعودية» حينها قدروا أن هذا الإجراء سيؤدي إلى التخلص من حزب الإصلاح، ثم ستعود جحافل المقتحمين إلى بيوتهم، لكنهم ذهبوا إلى عدن عوضا عن ذلك، فكانت "عاصفة الحزم" لتجاوزهم الخطوط الحمراء. مضيفة حسب ضنها، ان هذه هي لقصة التي تحكي تمويل ورعاية عملية انقلابية على مبادرة خليجية. معتبرة ان التمويل والدعم السخي المادي والسياسي الذي قدمته السعودية للانقلابيين في اليمن يمثل انتهاكا كبيرا لبنود اتفاق الرياض الذي نص على التزام الموقعين بعدم تمويل ودعم الجماعات والأحزاب التي تقوض الاستقرار في اليمن. ووصفت توكل التحالف العربي، بانهم انتهازيين ولؤماء في تعاملهم مع الاصلاح، متهمة السعودية بانها تقود تحالف ضد الاصلاح بحملات التشهير والتصنيف بالإرهاب، فضلا عن عمليات الإقصاء والتحريض الممنهجة في اليمن. * توكل: السلفيون ارهابيون وحول السلفيين شنت توكل هجوما على السلفيين، واصفة اياهم ضمنيا بأنهم هم « الارهابيين» وليس «الاخوان المسلمين»، معتبره ان عدم تصنيف السلفيين بالارهاب منطق مضحك حد وصفها. وقال توكل ان السلفيون متطرفون ويتلقون الدعم ماليا وعسكريا من التحالف، لمقاتلة الحوثيين، لكنهم يناصبون الشرعية العداء، معتبرة ضمنيا ان تلك الشرعية هي « حزب الاصلاح » الذي يرفض السلفيون الادانة بالولاء لهم. واشارت ان التطرف في اليمن هم السلفيون، وذكرت اسمي القياديين بالمقاومة في تعزوعدن « هاني بن بريك وابو العباس » واتباعهم، بانهما ارهابيين، ويتلقون الدعم المالي والعسكري والسياسي بسخاء خفي ومعلن من قبل التحالف. وقالت كرمان في مقالها «ليس هناك أحد في العالم غير "دول الحصار" يصنف الإخوان جماعة متطرفة ويستثني الجماعات السلفية من هذا التصنيف، هل لأن الإخوان يسعون للسلطة يجب اعتبارهم متطرفون وإرهابيون، أما السلفيون الذين لا يقرون الخروج على ولي الأمر، فهم حمامات سلام ودعاة للتعايش، مثل هذا المنطق مضحك ومتهافت للغاية ». وقالت كرمان، انه تم استثناء الجماعات السلفية من التصنيف بالارهاب، حد وصفها، مشيرة ان التحالف العربي وبالاخص السعودية ذهبوا بعيدا في تمويلهة ودعم السلفيين كبديل للإخوان، وهو تصنيف لا يقبل به العالم الذي يعتبر تمويل ودعم الجماعات السلفية بابا عظيما لصناعة التطرف والإرهاب. حد وصفها. واستشاطت توكل كرمان، من دعم السعودية والتحالف للسلفيين، قائلة: «أن الجماعات السلفية التي اختارت دول الحصار أن تمدها بالدعم والتمويل والمساندة السياسية والمالية والعسكرية في أكثر من مكان تحتل رأس القائمة، وربما يتم وضع الإخوان المسلمين في أسفل القائمة، وأقول ربما لأن هناك انقسام غربي واضح حول تصنيفهم ووصفهم بالتطرف أو الإرهاب». Share this on WhatsApp