التقى الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مساء أمس الجمعة بقيادات أمنية وعسكرية جنوبية لمناقشة المستجدات على الساحة الجنوبية. وخلال حديثه الى القيادات تحدث الرئيس الزُبيدي بشكل شفاف الى الحاضرين بحسب المعلومات الواردة من الاجتماع، موجها قوات الامن والحزام والجيش الجنوبي برفع الجاهزية، للتصدي بعد توقع اي خطر من اي عدو لا سيما وان اعداء الجنوب كثُر. وبحسب المعلومات المسربة من الاجتماع فقد أرجع الزُبيدي اسباب الغاء فعالية 14 اكتوبر لاسباب عدة أهمها اسباب امنية بحتة. وقال في حديثه : اننا نعلنها للتحالف وللعالم ان الشرعية فاسدة ونحن غير راضين بما يقومون به من فساد في وطننا. وفيما يخص مشاركة الجنوب بالمفاوضات قال الزبيدي: قلناها صراحة للتحالف وللمبعوث الاممي ان اي مفاوضات بدون مندوبين جنوبيين لن تنجح ويجب اشراكنا في اي مفاوضة لأجل تحقيق السلام. وحول مشاركة الجنوبيين بالقتال في الحد الشمال للجنوب " الساحل الغربي " قال الرئيس الزبيدي: بعض الاخوة يعلق على ذهابنا وقتالنا في الحد الشمالي بانه غلط ونحن نكرر اننا شريك حرب مع التحالف وهذا يحسب لنا ان تكون قوة جنوبية تقاتل وشريكة مع التحالف. وعن اوضاع عدن وما اذا كانت الامور تتجه الى الصدام.. أكد الزبيدي: سوف نعمل جهدنا في عدم اراقة الدماء ولن نرفع سلاحنا في وجه اي جهة او اي شخص، واقول لجميع الوحدات العسكرية لا تعتدوا على احد، لكن اذا تعدى عليكم فعليكم الرد. وشدد الرئيس الزبيدي على نبذ الفرقة قائلاً: ننبذ التفرّق وليس في صالحنا ان يكون هذا مع فلان وهذا مع علان ولا افضل ذكر الاسماء ولكننا جميعا مع الوطن الجنوبي ومن أجله، ولن ننتظر الموت ان ياتينا ونحن على الفراش فالأفضل لنا ان نتقدم للموت و نموت في الميادين، ونحن لا نخون احد لان من يعارضنا جنوبيين وبالامس كانوا معنا في المتارس. وكان شهد مقر المجلس الانتقالي الجنوبي لقاءً مغلقاً للرئيس الزبيدي بقيادات الامن والاحزمة الامنية وقيادات المقاومة واخرى مدنية لمناقشة التطورات على الساحة الجنوبية وخطوات التصعيد الواردة في بيان 3 اكتوبر الذي اصدره المجلس الانتقالي.
