يمرس : وزير الدفاع الأميركي بالوكالة في بغداد "دعما لسيادة العراق"

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة في بغداد "دعما لسيادة العراق"

يافع نيوز نشر في يافع نيوز يوم 12 - 02 - 2019

وصل القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان، بغداد، الثلاثاء، في زيارة غير معلنة، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تهدف إلى التأكيد على أهمية سيادة العراق، وبحث مستقبل القوات الأميركية هناك.
div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوفي أول زيارة له للعراق، يعتزم شاناهان بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع قادة أميركيين، ولقاء مسؤولين عراقيين، بينهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي./p pspan /spanspanوتأتي الزيارة بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الجاري، بأن الوجود الأميركي لازم لمراقبة إيران/spanspan./span/p pspanويسعى شاناهان، القادم من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86&contentId=1226716"أفغانستان /aفي إطار أول رحلة خارجية له، إلى طمأنة الحكومة العراقية حيال نيات البنتاغون/spanspan./span/p pspanوأثار إعلان a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8&contentId=1226716"ترامب/a نيته البقاء في العراق بهدف "مراقبة إيران" استياء بغداد، وأعاد بث الروح في حملة الداعين إلى رحيل الجنود الأميركيين عن البلاد/spanspan./span/p pspanومنذ اجتياح a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9&contentId=1226716"القوات الأميركية/a للعراق عام 2003 لإسقاط نظام صدام حسين، يثير هذا الوجود جدلا. ووصل عدد الجنود الأميركيين المنتشرين على الأراضي العراقية إلى 170 ألفا، قبل أن ينسحبوا نهاية 2011/spanspan./span/p p class="" spanلكن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86&contentId=1226716"واشنطن/a أرسلت قوات بعد ذلك في إطار التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش الذي تشكل في 2014/spanspan./span/psna relatedids="1225873" reftype="articleGroup" / p class=""spanواليوم، بعد أكثر من عام على إعلان a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF&contentId=1226716"بغداد/a "الانتصار" على داعش، وعلى أعتاب انتهاء الهجوم "الأخير" في سوريا، علت أصوات كثيرة من المعسكر المقرب من إيران، تدعو إلى انسحاب تام ونهائي للقوات الأميركية/spanspan./span/p pspanوبالفعل، تم تقديم مشروع قانون في البرلمان. وفي صورة نادرة، قد يكون هناك إجماع عليه من جانب أكبر كتلتين في المجلس، الأولى بقيادة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1&contentId=1226716"مقتدى الصدر /aالذي يسعى ليكون صانع استقلال العراق، والثانية المقربة من إيران التي تضم قدامي مقاتلي الفصائل التي أسهمت بدحر داعش/spanspan./span/p pspanوالاثنين، أعلنت هاتان الكتلتان في مؤتمر صحافي مشترك عن السعي إلى "اتفاقية جديدة" لتأطير تواجد القوات الأجنبية في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82&contentId=1226716"العراق/a، وخصوصا الأميركية/spanspan./span/p"
وفي أول زيارة له للعراق، يعتزم شاناهان بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع قادة أميركيين، ولقاء مسؤولين عراقيين، بينهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وتأتي الزيارة بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الجاري، بأن الوجود الأميركي لازم لمراقبة إيران.
ويسعى شاناهان، القادم من أفغانستان في إطار أول رحلة خارجية له، إلى طمأنة الحكومة العراقية حيال نيات البنتاغون.
وأثار إعلان ترامب نيته البقاء في العراق بهدف "مراقبة إيران" استياء بغداد، وأعاد بث الروح في حملة الداعين إلى رحيل الجنود الأميركيين عن البلاد.
ومنذ اجتياح القوات الأميركية للعراق عام 2003 لإسقاط نظام صدام حسين، يثير هذا الوجود جدلا. ووصل عدد الجنود الأميركيين المنتشرين على الأراضي العراقية إلى 170 ألفا، قبل أن ينسحبوا نهاية 2011.
لكن واشنطن أرسلت قوات بعد ذلك في إطار التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش الذي تشكل في 2014.
واليوم، بعد أكثر من عام على إعلان بغداد"الانتصار" على داعش، وعلى أعتاب انتهاء الهجوم "الأخير" في سوريا، علت أصوات كثيرة من المعسكر المقرب من إيران، تدعو إلى انسحاب تام ونهائي للقوات الأميركية.
وبالفعل، تم تقديم مشروع قانون في البرلمان. وفي صورة نادرة، قد يكون هناك إجماع عليه من جانب أكبر كتلتين في المجلس، الأولى بقيادة مقتدى الصدر الذي يسعى ليكون صانع استقلال العراق، والثانية المقربة من إيران التي تضم قدامي مقاتلي الفصائل التي أسهمت بدحر داعش.
والاثنين، أعلنت هاتان الكتلتان في مؤتمر صحافي مشترك عن السعي إلى "اتفاقية جديدة" لتأطير تواجد القوات الأجنبية في العراق، وخصوصا الأميركية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.