عجبي من بعض أهلي أهل الجنوب العربي ، صبرو خمساً وعشرين عاماً على ظلم عفاش المجمدّه جثته العفنه ، صبرو على ظلمه وظلم طغاة العربية اليمنية بكل اطيافها ومكوناتها بما فيهم الإخونجية المتمثله بحزب الإفساد الإخونجي الذي افتى بعام 94 م بإستبحاة الدم الجنوبي و الأرض الجنوبية و جميع مؤسسات الدولة الجنوبيه . ولاننسى بعام 94 اتو غزاة بمكوناتهم العسكرية و الحزبية والشعبية ولم ينكر اي مكون من الجمهورية العربية اليمنية ذلك ، كنت اتمنى لو أن حزباً يمنياً او مكوناً يمنيناً او حتى قبيلةً يمنية او فرداً يمنياً انكر ذلك وقال لا ، لا يا أهلي ابناء الجمهورية العربية اليمنية ، ليس هذا رد الجميل لمن سلّمو دولةً مدنيةً بجميع مؤساستها من اجلنا ومن أجل وحدةٍ يمنيةٍ تنشد وحدةً عربيةً . وكما اسلفت اتو للجنوبِ غزاةً ، واذكر مشهد كان يتردد على قناةِ ابوظبي وقناة ام بي سي في وقتها، وهو لأحد الغزاة اليمنيين، دخل غازياً يبحث عن الغنائم في مطار عدن ولم يجد غير ميزان الشحن ونهبه وتحملّه على كتفه وكانت هذه غنيمته من الجنوب العربي الذي أُستبيح دمه و أُحل ماله وممتلاكاته غنيمةً للجمهورية العربية اليمنية شريكة الوحدة اليمنية ، ما هكذا الوحدة ولا هكذا الشراكة ايها المحتل الغازي . اهلي أبناء الجنوب العربي ، ثقو أن ابن الجنوب العربي السيد عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، لايبحث عن منصب وماهو إلا رئيس مجلس انتقالي، اتمنى ان تعرفو معنى كلمة انتقالي ، ابحثو عن هذه الكلمةِ قانونياً !! هو لايبحث عن منصب ولا يريده، هو يبحث عن ارض سُلبت ، هو يريد إستعادة دولةٍ نُهبت وسُلبت من لصوص العربية اليمنية ، هو يريد عن إستعادة مجدنا . لمن لايعلم تاريخ هذا الرجل وينعته بالخيانه والتبعية عليه أن يقرأ تاريخ هذا الرجل وأعوانه واخوانه اعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي ، واذا لم يجد بالتاريخ شيئاً او انه يتعامىٰ عن قرأة التاريخ الحقيقي فقد يكون قرأ بكتب تاريخ العفاشية و الإخونجية اليمنية ، فلا بأس سنزوده بالمعلومات والوثائق مزوده بالصور المؤرّخه . عزيزي واخي ابن الجنوب العربي، المقاومة الجنوبية سيطرت على جنوبنا وقهرت الغزاة، ولاننكر دعم اهلنا وأشقائنا بالتحالف العربي ولاينكر ذلك إلا جاحد ، واليوم مجلسنا الإنتقالي الجنوبي يخوض معركةً سياسيةً ، فقد تعدىٰ المعركة العسكرية وانتصر فيها ، و نستعطف ونشفق لحال اخواننا في العربية اليمنية لم يحررو اي محافظة كامله من المد المجوسي ولم يقفو وقفةً صادقه مع تحالفنا العربي ، قد يكون ذلك لأن تاريخهم دون ذلك انهم مرتزقه وخليط فرسٍ ومجوسٍ و أحباش، ولكن اليمن ستظل عربيةً وعمقٍ للعروبه، و لايرضينا الظلم الذي يتعرض له اهلنا المظلومين بجميع محافظات الجمهورية العربية اليمنية . لكل اهلي في الجنوب العربي، علينا ان نقف مع عيدروسنا ، وعلينا ان نساند مجلسنا الإنتقالي الذي حمل على كاهله حق استعادة دولتنا الجنوبية ، وعلى كل الأطياف الجنوبية الشريفة ان تنطوي تحت مظلة المجلس الإنتقالي، وليعلم الجميع أنه مجلس انتقالي فقط لحين إستعادة الدولة الجنوبية .
