شهدت العلاقات الاقتصادية السعودية- الروسية قفزات كبيرة، خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أدى إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين، بأكثر من 22 في المئة العام الماضي. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pونما a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A&contentId=1290761"التبادل التجاري/a بين البلدين خلال السنوات العشر الأخيرة بأكثر من الضعف لتقترب حصيلة هذا التبادل لمستويات ال13 مليار دولار./p pوجاء إطلاق a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A&contentId=1290761"صندوق الاستثمار السعودي الروسي/a المشترك في عام 2017 لينقل العلاقات الاستثمارية بين الرياض وموسكو إلى مرحلة جديدة، فالصندوق الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار يعمل اليوم على تنفيذ أكثر من 30 مشروعا مشتركا بقيمة إجمالية تقارب المليارين ونصف المليار دولار./p pواليوم يشارك صندوق الاستثمارات العامة السعودي في تنفيذ مشاريع هامة في روسيا كإنشاء أكبر حديقة تكنولوجية وتطوير مؤسسة"بي إل تي" التي تعد واحدة من أبرز مشغلي الخدمات اللوجستية، وفي الوقت نفسه تتجه الشركات الروسية إلى تعزيز وجودها في المملكة من خلال تجهيز برنامج لتوسيع تصدير المنتجات الزراعية للمملكة ودراسة إمكانية بناء مجمع بيتروكيميائي./psna relatedids="1290715,1290670" reftype="articleGroup" / p class=""strongمشاريع الطاقة/strong/p pوكانت مشاريع الطاقة حاضرة وبقوة في علاقات البلدين بالسنوات الأخيرة، فالبلدان اللذان يستحوذان على 21 في المئة من a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A&contentId=1290761"إنتاج النفط العالمي/a ونحو ربع احتياطيات النفط العالمية، وقد شكلا معا اللاعب الرئيسي في اتفاقية "أوبك+" لخفض الإنتاج./p pوتوقع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، زيادة حجم التبادل التجاري مع السعودية، ب34 في المئة هذا العام، وأشار في كلمته بالمنتدى الروسي السعودي لرجال الأعمال، إلى أن عددا كبيرا من الشركات الروسية، جاهز للتعاون مع الجانب السعودي./p pكما كشف عن خطط لزيادة التعاون مع الجانب السعودي في القطاع الزراعي، إلى ملياري دولار، مقارنة بنحو 500 مليون دولار حاليا./p pوفي السياق ذاته، أوضح وزير الطاقة الروسي، أن شركة "غازبروم" الروسية، مهتمة بالتعاون مع الشركات السعودية في مجال الغاز الطبيعي، وأن شركات نفط وغاز روسية كثيرة، تبدي اهتماما بالتعاون مع الشركات السعودية.br / br /strongسوق واعدة للمستثمرين/strong/p pوتمثل روسيا سوقا واعدة لكثير من المستثمرين الأجانب، حيث تشير أرقام صادرة عن وزارة التنمية الاقتصادية، ونشرتها وسائل إعلام روسية، إلى وصول حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلاد ما بين 20 و25 مليار دولار./p pكذلك أظهرت بيانات رسمية أن حجم الاستثمارات الأجنبية التي نالت موافقة الحكومة الروسية وجرى ضخها في شركات وطنية ارتفعت في العام الماضي بنسبة 40 في المئة مقارنة بسنة 2017./p pويرجع تنامي الاستثمارات في روسيا إلى أسباب عديدة أهمها موقع البلاد الجغرافي الاستراتيجي ومساحتها العملاقة، فضلا عن التطور الكبير في الصناعة والبنى التحتية والنظام المالي، هذا إلى جانب غناها بالمناطق الطبيعية ذات المخزون الهائل من المعادن، والإمكانيات الصناعية العظيمة فيها./p" ونما التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات العشر الأخيرة بأكثر من الضعف لتقترب حصيلة هذا التبادل لمستويات ال13 مليار دولار. وجاء إطلاق صندوق الاستثمار السعودي الروسي المشترك في عام 2017 لينقل العلاقات الاستثمارية بين الرياض وموسكو إلى مرحلة جديدة، فالصندوق الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار يعمل اليوم على تنفيذ أكثر من 30 مشروعا مشتركا بقيمة إجمالية تقارب المليارين ونصف المليار دولار. واليوم يشارك صندوق الاستثمارات العامة السعودي في تنفيذ مشاريع هامة في روسيا كإنشاء أكبر حديقة تكنولوجية وتطوير مؤسسة"بي إل تي" التي تعد واحدة من أبرز مشغلي الخدمات اللوجستية، وفي الوقت نفسه تتجه الشركات الروسية إلى تعزيز وجودها في المملكة من خلال تجهيز برنامج لتوسيع تصدير المنتجات الزراعية للمملكة ودراسة إمكانية بناء مجمع بيتروكيميائي. مشاريع الطاقة وكانت مشاريع الطاقة حاضرة وبقوة في علاقات البلدين بالسنوات الأخيرة، فالبلدان اللذان يستحوذان على 21 في المئة من إنتاج النفط العالمي ونحو ربع احتياطيات النفط العالمية، وقد شكلا معا اللاعب الرئيسي في اتفاقية "أوبك+" لخفض الإنتاج. وتوقع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، زيادة حجم التبادل التجاري مع السعودية، ب34 في المئة هذا العام، وأشار في كلمته بالمنتدى الروسي السعودي لرجال الأعمال، إلى أن عددا كبيرا من الشركات الروسية، جاهز للتعاون مع الجانب السعودي. كما كشف عن خطط لزيادة التعاون مع الجانب السعودي في القطاع الزراعي، إلى ملياري دولار، مقارنة بنحو 500 مليون دولار حاليا. وفي السياق ذاته، أوضح وزير الطاقة الروسي، أن شركة "غازبروم" الروسية، مهتمة بالتعاون مع الشركات السعودية في مجال الغاز الطبيعي، وأن شركات نفط وغاز روسية كثيرة، تبدي اهتماما بالتعاون مع الشركات السعودية. سوق واعدة للمستثمرين وتمثل روسيا سوقا واعدة لكثير من المستثمرين الأجانب، حيث تشير أرقام صادرة عن وزارة التنمية الاقتصادية، ونشرتها وسائل إعلام روسية، إلى وصول حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلاد ما بين 20 و25 مليار دولار. كذلك أظهرت بيانات رسمية أن حجم الاستثمارات الأجنبية التي نالت موافقة الحكومة الروسية وجرى ضخها في شركات وطنية ارتفعت في العام الماضي بنسبة 40 في المئة مقارنة بسنة 2017. ويرجع تنامي الاستثمارات في روسيا إلى أسباب عديدة أهمها موقع البلاد الجغرافي الاستراتيجي ومساحتها العملاقة، فضلا عن التطور الكبير في الصناعة والبنى التحتية والنظام المالي، هذا إلى جانب غناها بالمناطق الطبيعية ذات المخزون الهائل من المعادن، والإمكانيات الصناعية العظيمة فيها.