حمل رؤساء الأقسام وموظفوا مكتب التربية مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن مدير التربية والتعليم ومدير الأمن في المحافظة وقيادة المجلس المحلي بالمديرية مسؤولية الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل قوات الأمن والجيش حيث أكدوا في البيان الصادر عن اعتصامهم المفتوح بان أطقم عسكرية وللمرة الثانية اقتحمت مبنى الإدارة وقاموا بالاعتداء عليهم أثناء وقوفهم في اعتصامهم السلمي المفتوح داخل مبنى الإدارة يوم الأربعاء الماضي وكذا تعرضهم لاعتداء أخر من قبل بلاطجة حسب وصفهم . يذكر إن رؤساء أقسام وموظفي مكتب التربية والتعليم مديرية الشيخ عثمان ينفذون اعتصام مفتوح منذ ديسمبرمن العام الماضي للمطالبة بإقالة مديرة التربية بالمديرية وقوى فاسدة في المكتب حسب بياناتهم متهمين إياهم بخروقات مالية وإدارية وفنية إضافة الى تجميد عمل رؤساء الأقسام وإنهم أي المعتصمين قد قدموا شكوى في وقت سابق الى المجلس المحلي بالمديرية والذي بدوره شكل لجنة لتقصي الحقائق بالمكتب وخرجت اللجنة بتقرير يدين المديرة بعدة قضايا فساد وكذا نزول لجنة فنية متخصصة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولازالت موجودة في طور المراجعة والانتهاء وكل هذا لم يغير من الحال شيء بل وعملت المديرة والمسنودة من المدير العام للتربية بالمحافظة والذي ينتمي لمحافظة ذمار الشمالية على مضايقة المعتصمين الجنوبيين بتوزيع البعض الى أماكن أخرى وبالاستقطاع المالي من رواتب البعض الأخر وأشاروا بأنه تمت المساومة داخل مكتب التربية بالمحافظة على فض الاعتصام مقابل عدم استقطاعات من رواتبهم بطريقة غير قانونية .