نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 9 مايو 2013: زيارة مرسي للبرازيل، العمال الكردستاني ينسحب من تركيا بعد نزاع 30 عاما، الأردن يطالب بمغارة سفير إسرائيل منها، الأسد ينتقل إلى "التطهير العرقي"، إسرائيل ترغب في أن تكون شريك للصين، دعوات ضد الحكومة العراقية لوقف النزاع. صحيفة "الجمهورية" المصرية، أبرزت زيارة الرئيس المصري محمد مرسي إلى البرازيل. حيث قال الرئيس محمد مرسي، إن زيارته للبرازيل، تأتي في إطار توسيع قاعدة التعاون والتنمية والاستفادة من مختلف الخبرات الرائدة في كافة المجالات، مؤكدا على أن هذه الزيارة مهمة لمصر، حيث أن مصر بعد الثورة، تمتلك الإرادة وتتحرك شرقا وغربا، بآفاق أوسع من التعاون الاقتصادي والفني. وأكد مرسي، أن زيارته للبرازيل تأتي في إطار سعي مصر لتطوير علاقاتها مع الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي، الأعضاء في تجمع "بريكس" بعد زيارته للصين والهند وجنوب إفريقيا وروسيا، مشيرا إلي أن هذه الزيارة تهدف إلي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي يبلغ حاليا 3 مليارات دولار، وجذب المزيد من الاستثمارات البرازيلية في مصر. وكان الرئيس، قد وصل إلي برازيليا فجر أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومي عمل. هذا وقد نقلت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، بدء الانسحاب التاريخي لمقاتلو حزب العمال الكردستاني من تركيا لشمال العراق، في خطوة تندرج في إطار عملية سلام، ترمي إلى إنهاء نزاع دام مستمر منذ 30 عاما، لكنها تبدو هشة. وقالت مقاتلة في حزب العمال الكردستاني، "حتى إذا انسحبت قواتنا إلى خارج الحدود التركية، لن يتردد المقاتلون في المقاومة، إذا احتاج الأمر، مؤكدا أن عمليات الاستطلاع المستمرة للطائرات بلا طيار، تؤخر عملية الانسحاب، مضيفا أن تحرك القوات المسلحة في جنوب شرقي الأناضول، ساحة نشاط الحزب، لا تؤثر على الانسحاب فحسب، بل تمهد الأرض لاستفزازات ومواجهات". في حين تناولت صحيفة "الخبر" الجزائرية، مطالبة مجلس النواب الأردني، أمس، بالإجماع بمغادرة السفير الإسرائيلي في عمان، أراضي المملكة، وذلك ‘ردا على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى. وجاء قرار مجلس النواب الأردني، بعد ساعات على توقيف الشرطة الإسرائيلية، مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، محمد حسين، لاستجوابه للاشتباه بضلوعه في اضطرابات جرت في باحة المسجد الأقصى. وأطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، سراح مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، بعد أن أمضي 6 ساعات من الاستنطاق، وأدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اعتقال الشيخ، وطالب نتنياهو، بإطلاق سراحه "فورا"، كما شجّب التصعيد الذي يقوم به المستوطنون من خلال الاعتداء على المقدسات، خاصة في ساحة المسجد الأقصى، مطالبا المجموعة الدولية بالتدخل لوقف هذا التصعيد. من جانبها، أوردت صحيفة "الأيام" البحرينية، اتهام وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد بأنه انتقل إلى "الخطة باء" في محاربة مقاتلي المعارضة، وهي "التطهير العرقي" في بعض المناطق في سوريا. وأوضح أوغلو، أن "الخطة باء" هي إستراتيجية تقوم على فتح منطقة وممر لطائفة ما، من خلال مواجهات طائفية. وأشارت الصحيفة، إلى العثور على 62 جثة على الأقل يوم السبت الماضي، في حي "بانياس" غرب سوريا، بعد أن شنت القوات الحكومية، هجوما عليه، مما يزيد من مخاطر التحول إلى التطهير العرقي. من جانبها، أظهرت صحيفة "الدستور" الأردنية، رغبة إسرائيل في أن تكون "الشريك المثالي الصغير" للصين. حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استقبله نظيره الصيني لي كه تشيانج، في بكين، أن بإمكان إسرائيل أن تصبح "الشريك المثالي الصغير" للصين. وصرح نتنياهو، لدى استقباله في قصر الشعب الكبير في قلب العاصمة الصينية، "نحن شعب صغير لكننا مركز كبير من الانجازات التقنية في العديد من المجالات". وأضاف، "أن الرسالة الأساسية من زيارتي التي تدوم 5 أيام، تهدف إلى الدفع بالمبادلات التجارية بين إسرائيل والعملاق الأسيوي، التي تطمح إسرائيل أن تكون شريكا لها". وأخيرا، ألمحت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، دعوة إلى الحكيم والصدر لوضع نهاية للخلافات السياسية في العراق. حيث أن كلاهما حقق فوزا، تفوق به على ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي. و أشارت الصحيفة، إلى أن عمار الحكيم، زعيم المجلس الأعلى الإسلامي ومقتدى الصدر، زعيم "التيار الصدري" الذي اختص طوال السنتين الماضيتين، بمهاجمة سياسات المالكي، متهما إياه ب"الديكتاتورية" و"التفرد" في صناعة القرار، هم أكبر الفائزين بانتخابات مجالس المحافظات، حيث حل الحكيم، ثانيا بعد دولة القانون في المحافظات، بينما حل التيار الصدري "ثالثا". وفي حين رحبا كلا منهما، خلال مؤتمر صحافي مشترك لهما في مدينة النجف، أمس، بعودة التحالف الكردستاني إلى البرلمان والحكومة، طالبا بعودة العراقية إلى البرلمان والحكومة أيضا، كما دعا الصدر، إلى الاستعجال بإجراء انتخابات محافظتي نينوى والأنبار، من أجل أن تكون الانتخابات موحدة في جميع العراق. المصدر: بوابة الشرق