قالت صحيفة " القضية " الصادرة من عدن انها علمت من مصادرها الخاصة بالعاصمة عدن ، ان اللجنة الامنية بعدن برئاسة محافظ عدن " وحيد رشيد " المحسوب على التجمع اليمني للإصلاح ، امرت بتنفيذ عملية واسعة لإعتقال الناشطين في الثورة الجنوبية ومداهمات منازلهم . واكد المصدر ، ان تلك الحملة التي اتفقت عليها اللجنة الامنية التابعة لسلطات صنعاء ، يجري تنفيذها ، ولكن ليس دفعة واحدة ، بل اسبوعياً ، حيث يتم اعتقال ناشطين جنوبيين في الثورة ، بشكل متفرق ومتباعد الفترة الزمنية على مدة ايام . واقدمت أمس الاثنين قوات الامن المركزي بالعاصمة عدن ، على تنفيذ حملة اعتداءات واعتقالات بحق ناشطين في الثورة الجنوبية . وقال مواطنون ل" القضية " في كريتر ان قوات الامن المركزي اطلقت نيران اسلحتها صوب ناشطين جنوبيين ، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب . كما قامت باقتياد الناشطين " عبدالله المحضار – ومقياس فؤاد " الى جهه غير معلومة ، بعد الاعتداء عليهم بالضرب باعقاب البنادق . وكانت نفذت حنلة اعتقالات الاسبوع الماضي من قبل قوات الأمن اليمنية ، في مديرية المعلا ، تمت خلالها اعتقال عدد من الناشطين في الثورة الجنوبية ، ونقلهم الى جهه مجهولة ، ولم يفرج عنهم حتى اللحظة ، فيما نفذت الاسبوع الحالي قوات الامن اليمنية بكريتر حملات اعتقال في إطار الخطة المتفرقة التي رسمتها اللجنة الامنية بعدن بقيادة " وحيد رشيد " . وفي سياق متصل حذرت قيادات جنوبية النشطاء في الثورة الجنوبية ، وابناء الجنوب من القيادات العسكرية والامنية العاملة مع سلطات صنعاء ، من عمليات اغتيال وتنفيذ مخططات دموية من قبل سلطات صنعاء وقواها العسكرية . وجاءت تلك التحذيرات بعد محاولات اغتيال تعرض لها عدد من النشطاء في عدنولحج وحضرموت ، تمثلت في إطلاق الرصاص المباشر عليهم ، او محاولات زرع عبوات ناسفه في سياراتهم وكان نجا الناشط في الثورة الجنوبية الشاب " عواد الشلن" من محاولة اغتيال تعرض لها ، من قبل قوات الاحتلال اليمني في محافظة لحج أمس الاول الاحد ، وادت الى اصابته بطلق ناري في كتفه . وقال مراسل " القضية " ان قوات عسكرية وامنية داهمت إحدى المزارع التي كان يتواجد فيها الناشط " الشلن " وقامت بإطلاق النار العشوائي عليه مما أدى الى أصابته في يده أصابه حفيفه ، ونجاته من القتل المحقق . كما تم امس الاثنين اكتشاف عبوة ناسفه في سيارة احد نشطاء الثورة الجنوبية بمحافظة عدن ، وتم اكتشاف العبوة التي زرعت في السيارة قبيل انفجارها . وادان المجلس الأعلى للثورة الجنوبية والحركة الشبابية والطلابية بمحافظة لحج ومنظمات المجتمع المدني ، محاولات الاغتيال التي تعرض لها الناشط " الشلن " في لحج ، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي احداث او اعمال اجرامية قد تطال النشطاء في الثورة الجنوبية سواءً في لحج او بقية محافظات الجنوب المحتل . واستنكر بيان الحراك : الملاحقات ، والمطاردات ومخططات التصفية لنشطاء الثورة الجنوبية ، معتبراً ان حق الدفاع عن النفس مشروع وبأي الوسائل والطرق المتاحة . وقال البيان ان على قيادات وشباب الثورة الجنوبية التحررية ، اخذ الحيطة والحذر ، والتحلي باليقضة الكاملة ، جراء ما تخطط له قوى الاحتلال اليمني .