أكد الشيخ سالم ناصر المرقشي- شيخ قبيلة آل عباد المراقشة بأبين- أكد أن قبائل الجنوب من حضرموت وأحور وأبين وباتيس والضالع, قد أمهلت الحكومة 12 ساعة فقط لإيجاد حل بشأن قضية إعدام السجين/ أحمد عمر المرقشي.. وصدر حكم بالإعدام بحق السجين/ أحمد المرقشي, الذي أدين بقضية قتل. وحمّل الشيخ المرقشي, الحكومة اليمنية, تبعات الحكم الذي سيصدر من قبيلة المراقشة بأبين مالم توجد حلاً للقضية. وقال المرقشي ل "أخبار اليوم" لقد حاول بكل الطرق العرفية والقانونية, الوقوف ضد أبناء قبيلة المراقشة خلال قيامهم بأعمال مخلة بالقانون, مشيراً إلى أن الرئيس تدخل لحل قضية السجين المرقشي, إلا أن القبيلة تفاجأت بإصدار حكم تعسفي وغيابي وبدون محاكمة بحق أحمد عمر المرقشي_ حد قوله. واعتبر الحكم بأنه من مخرجات الحوار الوطني لاستفزاز قبائل الجنوب. وأضاف بأنه قد تلقى اتصالات من قبل قائد المنطقة الرابعة" محمود الصبيحي" وقائد اللجان الشعبية بأبين "عبداللطيف السيد" أكدوا على تهدئة الوضع, مشيراً إلى أنه قد أبلغهم بأن السيل قد بلغ الزبا وأن قبائل المراقشة والجنوب بشكل عام تمهل الحكومة 12 ساعة فقط لإيجاد الحل بشأن قضية المرقشي المدعو "العبادي" مالم فإن على الحكومة أن تكون مستعدة لما سيقوم به المراقشة. وأكد أنه لن يتخلى عن قضية السجين العبادي حتى وإن استشهد مائة ألف من المراقشة حد قوله، لافتا إلى أن قبيلة المراقشة ستقوم بعملية اختطاف لدبلوماسيين وقادة عسكريين من الشمال ومردفاً بأن القبيلة لن تقوم بالتقطع أو حجز أي من المواطنين الشماليين. واعتبر هذا الإجراء تصعيداً أوليا للضغط على الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي لإيجاد حل عاجل لقضية العبادي مالم فإنه غير مسئول لما ستقوم به القبائل المراقشة والتي أصبحت خارجة عن السيطرة حد قوله. وكانت قبائل المراقشة قد قامت العام الماضي باختطاف عدد من الخبراء المصريين العاملين في منصع الإسمنت بمدينة باتيس وكذا اختطاف أطباء أجانب يتبعون منظمة" أطباء بلا حدود" وقد تدخل حينها اللواء الصبيحي وأقنع قبائل المراقشة بأنه سيتم معالجة قضية ابنهم السجين العبادي.
