(CNN)– رصدت صحف العالم الصادرة الجمعة، آخر مجريات الأحداث، ومن أبرز الملفات الساخنة "رفض" تركيا تسليم نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، إلى العراق، بجانب اتهام "الأرملة البيضاء" بالتخطيط لهجوم انتحاري لقتل سياح بريطانيين، وبريطاني من أصل سعودي كشف مخطط "الملابس الداخلية"، وساهم في مقتل فهد القصع، بضربة طائرة أمريكية بلا طيار باليمن. الغارديان: نقلت الصحيفة البريطانية أن بريطانياً من أصل سعودي هو "العميل المزدوج"، الذي كشف مخطط "الملابس الداخلية" لتفجير طائرة بعبوة ناسفة لا يمكن رصدها بأجهزة تفتيش المطارات، كما أنه لعب دوراً محورياً في مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة، فهد القصع، في اليمن، الأسبوع الماضي. وأوردت الصحيفة نقلاً عن عدة وسائل إعلام أمريكية أن الاستخبارات السعودية جندت "البريطاني" قبل زهاء العام، ومن ثم جنده "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" النشط في اليمن والسعودية، لتفجير قنبلة على متن طائرة متجهة للولايات المتحدة. وكشفت، ونقلاً عن تقارير، أن الحكومة البريطانية طلبت من الإدارة الأمريكية عدم كشف دور الاستخبارات البريطانية في العملية. حريت: أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، بكير بوزداغ، أن تركيا لا تتدخل في شؤون العراق الداخلية، لكنها لن تسلم نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، الملاحق بتهم ارتكاب جرائم قتل في بلاده.. وقال بوزداغ: "الهاشمي حالياً في ضيافة تركيا، سنحمي ضيوفنا ونحسن معاملتهم، كما تقتضي واجبات الضيافة." تأتي التصريحات التركية بعدما نشرت الشرطة الدولية "الانتربول"، الثلاثاء، مذكرة حمراء بحق الهاشمي، لتضيف إلى سلسلة توترات قائمة بين بغداد وأنقرة. وبحسب الصحيفة التركية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "المذكرة الحمراء" من الانتربول ليست مذكرة اعتقال أو توقيف، نافياً في الوقت نفسه أن تكون العراق قد طالبت بلاده بتسليم الهاشمي، أو طلب الأخير اللجوء السياسي في تركيا. ديلي ميل: اتهمت محكمة في مدينة مومباسا الكينية، "الأرملة البيضاء"، وهي الإنجليزية سامانثا لويثويت، ابنة جندي بريطاني وزوج المفجر الانتحاري جيرمين ليندسي، أحد منفذي هجمات 7/7 في 2005 في بريطانيا، بتمويل مخطط انتحاري لقتل المئات من السياح البريطانيين في كينيا. وجاء اتهام "الأرملة البيضاء"، 28 عاماً، أثناء محاكمة المنفذ المفترض، جيرمين غرانت، برسم المخطط الإرهابي باستخدام كوكتيل فتاك من القنابل. وطبقاً للصحيفة البريطانية، فإن "الأرملة البيضاء"، التي اعتنقت الإسلام مع زواجها من ليندسي، كانت اعتقلت هي وغرانت قبل خمسة أشهر شرق أفريقيا، إلا أنها نجحت في الفرار، وهي مطاردة حالياً من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" وسكوتلانديارد البريطانية والشرطة الكينية. وترجح أجهزة الاستخبارات اختبائها في الصومال، علماً بأن الهجوم الانتحاري الذي نفذه زوجها أسفر عن مقتله و26 آخرين، وكان ضمن سلسلة هجمات استهدفت العاصمة البريطانية في 7 يوليو/ تموز عام 2005.
