غوتيريش: ما يجري في حضرموت «مشكلة إقليمية معقّدة»    أمن العاصمة عدن يطيح بعصابة متخصصة في سرقة منازل وممتلكات المواطنين بالممدارة.    الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة العميد مهندس طيران عبدالله سعيد حسين    رونالدو شريكا رئيسيا في خصخصة النصر السعودي    مديرية باجل.. نموذج تنموي واعد لتعزيز الاكتفاء الذاتي في الإنتاج المحلي    أبناء أبين يواصلون الاعتصام المفتوح للمطالبة بإعلان دولة الجنوب    رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الفتاح الماوري    الرئيس الزُبيدي يرحب بقيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في عدن    آليات عسكرية سعودية تغادر عدن بالتزامن مع وصول وفد عسكري    عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تعلن إطلاق "عملية الحسم" في أبين لاستكمال حربها ضد الإره-ارب    الأرصاد: أجواء باردة إلى باردة نسبيًا على المرتفعات وبحر مضطرب جنوب الساحل الغربي    عن محادثات المعاشيق ومشاركة الإمارات إلى جانب السعودية في التفاوض مع الانتقالي    واشنطن تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام    صلاح يعود إلى قائمة ليفربول أمام برايتون    بوقرة يستقيل من تدريب الجزائر    34 مصابا بانفجار "غامض" في حفل زفاف جنوبي سوريا    وفاة المناضل سيف صائل    فيضانات عارمة تضرب ولاية واشنطن    موعد مباريات نصف نهائي كأس العرب 2025    أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا    الترب يعزي في وفاة العميد عبدالجليل الشامي    مدرسة أمي الليلية: قصص وحكم صاغت الروح في زمن البساطة..(من قصة حياتي الأولى)    الأجهزة الأمنية في سيئون تضبط عصابة تنتحل صفة القوات الجنوبية لنهب منازل المواطنين    بكاء وصياح الإعلاميين اليمنيين... من الشتم إلى الاستجداء    منتخب الجزائر حامل اللقب يودع كأس العرب أمام الإمارات    الانتقالي يوضح حقيقة انسحاب قواته من حضرموت    مصدر عسكري: اشتباكات في معسكر عارين بين قوات دفاع شبوة وقبائل على خلفية غنائم    كم من الناس هذه الايام يحفظ الجميل..!    الصحفي والقيادي الإعلامي الراحل راجح الجبوبي    الصين تسجل رقماً قياسياً في إنتاج الحبوب تجاوز 714 مليون طن    الله جل وعلآ.. في خدمة حزب الإصلاح ضد خصومهم..!!    هيئة الآثار تنشر القائمة ال30 بالآثار اليمنية المنهوبة    تحركات مثيرة للجدل: كهرباء تعز تسحب المحولات من الأحياء إلى المخازن    أيها الكائن في رأسي    عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع    الصحفي والقيادي الإعلامي الكبير ياسين المسعودي    كبار الوطن.. بين تعب الجسد وعظمة الروح    الأمين العام للأمم المتحدة: "ما حدث في محافظتي حضرموت والمهرة تصعيد خطير"    غوتيريش: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء وجودة الخدمات الإنسانية    الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل بديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وقطاعاتها    ثلاث عادات يومية تعزز صحة الرئتين.. طبيب يوضح    منظمة اممية تنقل مقرها الرئيسي من صنعاء إلى عدن    الجنوب راح علينا شانموت جوع    السيتي يحسم لقاء القمة امام ريال مدريد    لا مفر إلى السعودية.. صلاح يواجه خيبة أمل جديدة    فعالية حاشدة للهيئة النسائية في صعدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    المنتخب الوطني تحت 23 عاما يغادر بطولة كأس الخليج بعد تعادله مع عمان    ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي    بيان مرتقب لقائد الثورة في اليوم العالمي للمرأة المسلمة    "اليونسكو" تدرج الدان الحضرمي على قائمة التراث العالمي غير المادي    نبحوا من كل عواصم العالم، ومع ذلك خرجوا من الجنوب.    اجتماع موسع بصنعاء لتعزيز التنسيق في حماية المدن التاريخية    60 مليون طن ركام في غزة بينها 4 ملايين طن نفايات خطرة جراء حرب الإبادة    إتلاف 8 أطنان أدوية مخالفة ومنتهية الصلاحية في رداع    حضرموت.. المدرسة الوسطية التي شكلت قادة وأدباء وملوكًا وعلماءً عالميين    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    إب.. تحذيرات من انتشار الأوبئة جراء طفح مياه الصرف الصحي وسط الأحياء السكنية    رسائل إلى المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عبدالوهاب الروحاني: الرئيس هادي يحارب طواحين الهواء ومشكلته تكمن في عدم تسوية ملعب المؤتمر

انتقد السفير الدكتور عبدالوهاب الروحاني عضو قيادة هيئة أنصار الثورة تباطؤ حكومة الوفاق في تنفيذ النقاط العشرين التي حددتها اللجنة الفنية مسبقاً في إطار التهيئة للحوار ، وقال الروحاني في حوار خاص أن حكومة الوفاق فشلت في حلحلة الأوضاع الأمنية التي لا تزال في حالة توتر في مختلف المحافظات.
وأكد الروحاني أنه رغم وجود ملاحظات على مؤتمر الحوار إلا أنه يجب أن يمضي ويجب أن نتفاءل بمستقبله
فيما يلي نص الحوار:
- يوم 18 مارس الجاري افتتح الرئيس هادي مؤتمر الحوار الوطني ، كيف وجدتم البداية هل كانت موفقة ، هل ضمت كل أطياف المجتمع اليمني ؟
• يجب أن نتفاءل بالحوار وبنتائجه رغم وجود الكثير من الملاحظات ، لكن يجب أن نمضي في الحوار، ويجب أن نتجاوز الأخطاء والعثرات ، ولعل الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت المطمئنة .
- ما هي الملاحظات التي تقصدها ..؟!
• كنا نتمنى من الأحزاب ومن الاخ الرئيس عدم تغييب الشباب المستقلين ، والمرأة المستقلة ، ومنظمات المجتمع المدني في قائمة المشاركين في الحوار ، وكنا ننتظر في ضوء أخطاء قوائم الاحزاب أن تعالج قائمة الرئيس التجاوزات ، لكنها - للأسف- جاءت وكررت نفس الغلطة. ونفس الخطأ، إلى جانب غياب ممثلين عن قوى الحراك الفعلية المتواجدة في الساحة.
- الأجواء الحالية المصاحبة لانعقاد مؤتمر الحوار في اليمن هل تراها من وجهة نظرك ملائمة للحوار الوطني؟
• كما قلت يجب أن نتفاءل، ونتفاءل ، وليس أمامنا في مثل هذه المحطات الحرجة غير التفاؤل .. طبعا كنا نتمنى ونرجو من حكومة الوفاق باعتبارها الجهة التي تملك السلطة والثروة أن تعمل على تنفيذ ما يخصها من النقاط العشرين التي أعلنتها اللجنة الفنية ، في إطار تهيئة الأجواء لانعقاد المؤتمر، لكنها فشلت في حلحلة الأوضاع الأمنية التي لا تزال في حالة توتر في مختلف محافظات الجمهورية ، فضلا عن استمرار بعض القوى المشاركة في الحوار في بناء واستنفار مليشياتها المسلحة، وتحريض هذه الأحزاب والقوى السياسية ضد بعضها إعلاميا وسياسيا، الأمر الذي سينعكس سلبا على المتحاورين في مؤتمر الحوار.
- كيف تقرا القائمة النهائية لممثلي القوى السياسية في مؤتمر الحوار ، وهل تعبر تلك القوائم معبرة عن كل شرائح المجتمع؟
• بالتأكيد لا، لم تعبر قوائم الأحزاب عن كل الشرائح والفئات، ولم تشمل كل المحافظات، وإنما كررت نفس الوجوه والشخوص ، وعكست نفس العقلية ونفس السياسية والمنهجية التي كان يمارسها النظام السابق في التهميش والإقصاء ، فقوائم الاحزاب والقوى السياسية الممثلة في الحوار ركزت على أسر وعائلات وأسماء بعينها، واستحضرت رموزها التاريخية بفجاجة، دون أن تترك مساحة للجيل الجديد حتى في إطار تنظيماتها وأحزابها.. بمعنى آخر ، لم تستوعب هذه القوى والأحزاب فكرة التغيير الذي خرج الشباب وكل أبناء الشعب الى الساحات من أجلها.
- يرى البعض أن مؤتمر الحوار بالصيغة الحالية إقصاء متعمد للشباب وتكريس فض للفئوية والمحاصصة والشكل السابق للقوى المتخاصمة .ما تعليقك ؟
• نعم ، هو برأيي كذلك، فلم يقصى المستقلون من الشباب والمرأة فقط ، وإنما أقصي شباب الأحزاب أيضاً، وأقصيت قامات ثقافية وفكرية وطنية ونزيهة على مستوى الساحة الوطنية، حزبية ومستقلة، وهنا لا اريد أن أتحدث عن أسماء ، كان يمكن بوطنية وحيادية أن تسهم في اثراء وإنجاح الحوار.
- أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة للتهيئة الإعلامية ، إلى أين انتهى أمرها وهل هناك تجاوب من الجهات المعنية للأخذ بمقترحاتكم ؟
• ومتى كانت الأفكار التي تحملها المبادرات - أيا كانت- تأخذ طريقها في بلادنا الى المعنيين وأصحاب القرار ؟!! نحن في اليمن، والوضع لا يزال بحاجة الى وقت، فمن يسيطر اليوم على القرار لا يختلف عمن كان سيطر عليه بالأمس ، الكل جاءوا من بيئة واحدة وثقافة واحدة، والاختلاف هو في المسميات فقط، فطالما لا يزال المعنيون بالتغيير الفعلي ، ومن يحملون فكره ومضامينه خارج اللعبة السياسية ، فالوضع سيظل يراوح مكانة.
- لكن ، لم تقل لي أين انتهى أمر مبادرتك في التهيئة الاعلامية للحوار؟
• انتهى أمرها في عتاب "أخوي" مرير تلقيته صدفة من قبل الاخ وزير الاعلام الزميل البرلماني السابق علي العمراني، الذي كنت أتوقع أن يكون ممتنا لما قدمته من رؤية ناصحة حول دور الإعلام في التهيئة للحوار، وانتهت أيضا في ارشيفات بعض وسائل الاعلام المهتمة التي تداولت تلك المبادرة " المحاضرة". ولذلك نحن نقول بأن مستقبل البلاد مرهون بتعاطي الحكومات الجاد مع الأفكار والرؤى التي تعالج مشاكلنا باتجاهاتها وأنواعها المختلفة، والأخذ بمضامينها أو الاستفادة منها.
- علق بعض الصحفيين على مبادرتكم بأنها تحامل عليهم ، وتجاهلا للمشكلة الجذرية المتمثلة في صراع الساسة واستخدام سلاح الإعلام بشكل مفرط ، ما تعليقك؟!
• ليس صحيحا، لم اتحامل على أحد، وانما قصدت الاسهام في المعالجة في قضية هي من صبي تخصصي، كما لم اغفل فيما كتبته عن (دور الاعلام في التهيئة للحوار) جانب سيطرة السياسي على الاعلامي ، ويمكنك الرجوع الى المبادرة ، فهي منشورة لديكم، وقد طالبت فيها بضرورة أن يسبق الحوار تهيئة سياسية وميثاق شرف يتوافق عليه السياسيون قبل الإعلاميون، ويتم باشراف مجلس الشورى، وأن تتوقف بموجبه الحملات السياسية والإعلامية في الاعلام الحزبي والأهلي.
- أثار مقالكم الأخير الذي حمل عنوان (علي محسن الذي يهاجمون) قبولاً واسعاً لدى قوى الثورة ، ولغطا كبيرا في الوسط المتحامل عليه حول دوافعك في كتابة المقال، تعليقكم ؟
• انا أقدم وجهة نطري في مختلف القضايا والأحداث من موقعي كمهتم بالجوانب السياسية والإعلامية والفكرية، واللواء علي محسن الأحمر شخصية عسكرية وسياسية مثيرة للجدل ، ولا شك له مؤيدوه ومعارضوه ، محبوه وكارهوه ، وهذا هو حال أي شخصية تتصدر الأحداث ، وكتابتي عن الرجل هي محاولة لقراءة وتحليل شخصية أثارت وثير الكثير من التساؤلات واللغط داخليا وخارجيا ، وتلك في الأخير هي وجهة نظري ، تعجب من تعجب وتغضب من تغضب، فذلك شأنهم، ولن أكن معنيا بمن أساء الي وأشهر سيف السب والشتيمة ضدي ، فهذا النوع من الناس معذور بجهله أو تعصبه وضيق أفقه، ولكن سأكون معنيا بمن حاول ويحاول أن يناقشني في أرائي التي أقولها أو أكتبها بشأن هذه القضية أو تلك .
- مرت علينا قبل أيام ذكرى جمعة الكرامة رسالتك لكل من الشهداء - الشباب - الرئيس هادي - القتلة بلا عقاب - المتحاورين؟؟
• ذكرى مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس 2011م ، لن تنسى، لآنها هزت الضمير الوطني والإنساني، وراح ضحيتها ثوار أبرياء ومسالمين، لم يكن لهم ذنب الا أنهم طالبوا بالتغيير.
o ورسالتي الى الشهداء هي:أن الشعب لن ينسى تضحياتكم، ولن يسمح باستثمار دمائكم لأغراض ومصالح حزبية وشخصية ضيقة ، فقد ضحيتم من أجل أن تسود العدالة والمساواة ، وتبنى الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها اليمنيون في كل الارجاء. أما رسالتي للشباب فهي دعوتهم عدم الاستسلام ، والى مزيد من التصعيد والثورة ضد تغييبهم وإقصائهم في المشهد السياسي العام، فأنتم أدوات الثورة ، وبالتالي لا بد أن تكونوا انتم أدوات التغيير، لأنه لن يتم إلا بكم.
o وللرئيس هادي اقول:أن الارث أمامك ثقيل، ولا مجال أمامك الا أن تتحرر من ضغوط وقيود القوى والأحزاب المتصارعة على المصالح الضيقة.
o وللقتلة نذكرهم بالقول : (وبشر القاتلين بالقتل ولو بعد حين )، (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ).
o أما رسالتي للمتحاورين:فهي نصيحتهم بالتحرر أولا من كل العصبيات ، ومن ثم الإدراك بأن الحوار هو القبول بالآخر الذي يختلف معك ولا يوافقك الرأي .
- ال21 من مارس صادفت الذكرى الثانية لتأييد الجيش المؤيد للثورة بقيادة اللواء علي محسن: كيف تقبلت هذا الحدث، حدثنا عن ما شعرت به يومها ؟؟
• أيقنت بأن الوطن لا يزال بخير، ومن هناك استشرفت آفاقا جديدة للحل السلمي وحقن الدماء.
- ما هو الدور الذي أداه الجيش المؤيد للثورة من وجهة نظرك كأكاديمي؟!!
• كان دورا مفصليا وهاما، وأحدث توازنا في القوة، ولولا ذلك الدور البطولي، لكان حال اليمن أكثر دموية وكارثية ومأساوية مما تعيشه اليوم سوريا.
- البعض يتهم الجيش المؤيد للثورة بأنه تسلق على الثورة وسرقها ،، ردكم ؟!!
• إذا كان من اتهام لأحد بالتسلق على جثث الشهداء وسرقة الثورة، فالأجدر أن يوجه هذا الاتهام الى الاحزاب والقوى المتصارعة على الحصص والمواقع في مختلف أجهزة ودوائر الدولة، أما الجيش المؤيد للثورة، فقد اكتفى - برأيي- بحماية الساحات ، ودعم مطالب التغيير سلميا. ودليل ما نقول أن هيئة أنصار الثورة بعيدة عن المحاصصة والتقاسم القائم.
- لو عاد الزمن للوراء ولم ينضم اللواء علي محسن والجيش للثوار ، قراءتكم لما كان سيحدث حينها ؟؟!!
• لكانت المعارضة قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
- المنضمون للثورة سواء كانوا دبلوماسيين أو أكاديميين أو عسكريين هل رعتهم الثورة ، أم تم إهمالهم من وجهة نظرك؟
• لا يستطيع أحدٌ أن يهمل أحداً أو يتجاهله، فحتى القوى والأحزاب التي صعدت الى السلطة هي في وضع لا تحسد عليه ، والثورة لم تنتصر بعد ، فقد أجهضها التقاسم والمحاصصة بين شريكي السلطة، وبسبب هذه الكارثة نشهد غيابا تاما لما سمي ب(المجلس الوطني لقوى الثورة) الذي ولد ميتا، الى جانب تفكك كثير من قوى الثورة ، وانفراط عقد الشراكة مع المشترك، وبإمكانك أن تسأل قادة المشترك ، هل لا يزال لديهم شركاء ؟؟!!
- تقييمك كأكاديمي لأداء الرئيس هادي والحكومة خلال الفترة الماضية؟
• الرئيس هادي يحارب طواحين الهواء، ومشكلته تكمن في عدم تسوية ملعب المؤتمر، ووجوده بين قوى متربصة وغير مخلصة، أما الحكومة فقد تربعت على عرش الفشل ، وأثبتت أنها لا تجيد غير الفشل شيئاً ، وهي في وضع بائس لا تحسد عليه. اليس رئيس الحكومة لا يعرف شيئا - كما يقول...!!!

- صالح يحتجب عن محبيه ، كيف تقرأ هذا الاحتجاب ؟
• بحسب وسائل إعلام الرئيس السابق ، فصالح يحتجب لكتابة مذكراته، وهذه مقدمة لمرحلة جديدة ستساعده على الانهماك في إعادة قراءة أحداث الماضي، وهي مناسبة للتأمل فيما كان، والتدبر فيما سيكون.
- نظرتكم لمستقبل اليمن ، متفاءل ، يائس ، متخوف ،، نود معرفتها ؟
- أنا متشائل - على رأي الأديب والسياسي الفلسطيني اميل حبيبي.
- كلمة أخيرة :
• هي ما قاله المرحوم البردوني:
يمانيون في (المنفى) ومنفيون في (اليمن)
جنوبيون في (صنعاء) شماليون في (عدن)
ترقى العار من بيع إلى بيع بلا كفن
ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني

نبذة تعريفية عن الدكتور الروحاني
- دكتور/ عبد الوهاب محمد علي الروحاني
- من مواليد 1958م ، بقرية روحان - عزلة الروحاني ، مخلاف بني حبش، محافظة المحويت.
- متزوج وأب لسبعة أبناء وبنتين .
- انهى تعليمه الأساسي والثانوي في صنعاء عام 1978م.
- عين عام 1976م محرراً إخباريا بوكالة سبأ للأنباء
- في العام 1978 - 1979م أدى خدمة التدريس الإلزامي في قرية"جدر" بني الحارث محافظة صنعاء.
- حصل على درجة الماجستير في الصحافة ، في مايو 1985م عن بحث حول " الصحافة اليمنية في الفترة مابين 1925 -1941م".
- حصل على إجازة في تدريس اللغة الروسية في 12يونيو 1985م. من جامعة الدولة ببلاروسيا.
- حصل فعام 1986على دبلوم عالي في الإدارة العامة من المعهد القومي ( المعهد الوطني للعلوم الإدارية - حاليا)
- في العام 1987 م أدى خدمة الدفاع الوطني
- عمل مراسلا صحفيا لعدد من المجلات العربية، كمجلة اليوم السابع التي كانت تصدر من باريس ، وجريدة الخليج التي تصدر من الشارقة.
- انتخب عضواً في الهيئة الادارية لنقابة الصحفيين اليمنيين عام 1988
- في 22مايو 1990م أسَّسَ مع (المرحوم) الكاتب والصحفي الكبيرالأستاذ محمد ردمان الزرقة صحيفة (الوحدة) ، وشغل مديراً لتحريرها 1990 -1991 م.
- أسس عام 1991م في مدينة عدن "صحيفة 22مايو" ورأس تحريرها حتى العام 1995
- عضو لدورتين إنتخابيتين متتاليتين بمجلس النواب(1993م و 1997م) .
- عضو لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان بمجلس النواب 1993- 1997م
- أنتخب رئيسا للجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب 1997 - 2001 م
- عضو منتخب لدورتين متتاليتين باللجنة العامة للمؤتمرالشعبي العام 1995-2000م.
- رئيس دائرة الفكر والثقافة والاعلام بالمؤتمر الشعبي العام 1998- 2001م .
- عين وزيرا للثقافة في 4 ابريل 2001 - 30 ديسبمر 2002 م.
- ترشح عن المؤتمر الشعبي العام للإنتخابات النيابية في إبريل 2003م ،عن الدائرة (16) في أمانة العاصمة وخسر أمام منافسه مرشح التجمع اليمني للإصلاح الدكتور غالب القرشي ، بعد فوزه لدورتين إنتخابيتين متتاليتين في نفس الدائرة.

- عمل سفيراً مفوضا فوق العادة لبلاده لدى روسيا الاتحادية خلال الفترة 2003 - 2007 م ، وسفيراغير مقيم لبلاده في بلدان كل من (فلندا، بيلاروس ، اوكرانيا ، ملدوفا).
- حصل في مايو2007م على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من أكاديمية العلوم الدبلوماسية بموسكو، عن رسالته حول " خصوصية الحكم ومسار الديمقراطية اليمنية في ظل الوحدة".
- منح عن مؤسسة الصندوق الدولي الروسي "وسام محسنو القرن" لقاء مساهمته في توطيد السلام وتعميق الروابط الثقافية وتنمية علاقات الصداقة بين روسيا والجمهورية اليمنية. في موسكو22 ديسمبر2005م. رقم الوسام (1220).
- منح عن مؤسسة منتدى المساهمة الدولية "وسام التحصيل الرائد" من جمهورية أوكرانيا، للمساهمة في تطوير العلاقات الأوكرانية اليمنية. في كييف 2/12/2006م. رقم الوسام(1/061202).

- عن اللجنة القومية للأوسمة الإجتماعية قلد " وسام غورتشكوف من الدرجة الأولى" واختير عضوا أكاديميا فعليا (بدرجة بروفيسور) ، لقاء مساهماته الشخصية الكبيرة في توطيد الصداقة والتعاون المشترك بين روسيا والجمهورية اليمنية. موسكو في 11 ابريل 2007. رقم الوسام (185).
- صحفي وكاتب له إسهام في تطوير العمل الثقافي والإعلامي في اليمن.

- منح شهادة تقديرية من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، تقديرا لدوره الريادي في مجال العمل الإعلامي. صنعاء 19 مارس 2009م.

- أستاذ محاضر في الإتصال السياسي والرأي العام بكلية الاعلام بجامعة صنعاء.
- عين عضواً بمجلس الشورى اليمني في 21 مايو 2008م - .

- له العديد من الدراسات والبحوث الاعلامية والسياسية من أبرزها:
o (الجذور التاريخية لثورة 48).
o (الشروط والضرورات الموضوعية لقيام دولة الوحدة).
o (نشأة وتطور المؤسسات التمثيلية في اليمن).
o (حرية الرأي والتفكير في المنظومة الدستورية والقانونية اليمنية).
o (الصحافة اليمنية في الفترة مابين1925 - 1941م).
o (دور الإدارة في تطوير الإنتاج الصحفي)..
o المشترك الإنساني في حوار الحضارات.( ورقة عمل لمنتدى ليغاتشييف العالمي لحوار الحضارات - سانت بيتر بورغ مايو2009م).
o التأريخي والمعاصر في العلاقات العربية الروسية. - ورقة عمل قدمت في ندوة حول حوار الثقافات في موسكو ، برعاية مجلس الدوما الروسي 2005م.

صدر له:
- كتاب عن ( خصوصية الحكم والوحدة في اليمن ).
- في الشارع يقولون - مقالات مختارة (1).

تحت الطبع:
o في الإتصال السياسي والرأي العام (كتاب جامعي)
o أخلاقيات العمل الإعلامي (كتاب جامعي)
o أفكار وأراء في الحوار الوطني.

- رئيس مركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية .
- أسهم في تأسيس أول ( منظمة يمنية للحقوق والحريات العامة في اليمن 1991م ).
- أسهم في تأسيس عدد من الجمعيات الخيرية والانسانية في عقد التسعينات.
- أسهم في تأسيس المنتدى الثقافي العربي في موسكو 205م0.
- عضو مؤسس في جمعية الصداقة اليمنية الروسية.
- عضو مشارك في نادي الصحافة المسكوبية في موسكو منذ العام 2004م .
***


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.