يستغرب بعض ابناء المسؤولين وابناء المشايخ من اولئك الابطال الذين كلفوا بخدمته وتأمين الطريق له بل ما يزيد الاستغراب أن ذلك المسؤول او الشيخ او نجل الشيخ يصل امام النقطة ويستعرض عضلاته ويبدأ بإخراج تلك الكلمات العملاقة التي قد عفى عليها الزمن وينطق بها في وجه هذا الجندي الذي فرض نفسه مرغما مطيعا محبا لهذا اليمن الحبيب من قبل قيادته العليا ولكن هذا الشيخ او المسؤول او نجلة قد فرز كل وسائله وطاقته بل زاد حقده لان يتعدى على هذا الجندي ويقوم بإطلاق النار علية بسبب انه أوقفه للتفتيش او خضع لتفتيش الا تعلم أيها المسؤول ان هذا الجندي قد ترك امة وترك أخوته وجاء ليخدمك جاء يأمن لك الطريق لتمشي ام انك تناسيت حين تركت خلفك طقما مدججا بالأسلحة والرشاشات الثقيلة الذي يعتبر في دولة أخرى ممنوع فانت مؤمن من قبل هذا الجندي ولا داعي للمرافقين والاسلحة الثقيلة ان امتثلت للقانون وعملت به فهناك من يحميك ولا داعي لكل هذا الاستعراض يكفي ياشيخ يا مسؤول افرض نفسك قيادي وكن اول من ينفذ القرارات لبناء هذا الوطن الجديد فالجندي هنا في الجولة في الشارع في المبنى الحكومي انما هو خداما وحارس امين لك ما اثارني لكتابة هذا الموضوع هو ما حصل بالأول من ظهيرة يوم الاحد وانا في جولة عمران امام السوق المركزي لنقطة ذهبان التابعة للمنطقة العسكرية السادسة الكتيبة الخاصة وانا حينها نزلت التقط بعض الصور للمجلة التابعة للمنطقة فجاء ولد الشيخ شايف ومعه صالون وطقم فأوفقة الجنود وقالو له اين التصاريح قال لهم مافيش قالو له خلاص ارجع من حيث اتيت لو تكرمت ياشيخ فهكذا التوجيهات التي عندنا من طالع اي القيادة يقصدون ومع رجوع ولد الشيخ وهناك الكثير من المرافقين فوق الطقم يحملون الاسلحة بمختلف انواعها مع سرعة تفحيط سواق الطقم سقط احد المرافقين من على سيارة نجل الشيخ وهو ما اثآر حفيظة المرافقين ونجل الشيخ ولما عاد جائت حبة كان قد تم التواصل معها قبل الرجوع من النقطة بمفردها وكانت الحبة التابعة للشيخ تضرب الونان بكل قوة والانذار فوصلت امام النقطة اوقفت في بداية المطب وعندما اوقفت وقال له احد الافراد اين التصريح فك الامان مباشرة وقال له هذا هو التصريح وفحط من امام الجندي دون اي رد من الجندي وعند تفحيط السواق بالحبة ومعة المرافقين لم يكون من سواق الحبة الا ان طلع بالحبة من فوق الرصيف ومر في الخط الثاني وعاد ليلتقي بنجل الشيخ هناك في الجولة تحت الكبري وهناك تواجد تعزيز آخر مكون من خمسة اطقم وحبة وصالون وبعد الاستكمال تحركوا الى النقطة والجنود يتناولون الغداء فأوقفوهم الافراد المستلمون التفتيش ولم يلتزموا لتفتيش بل اطلقوا النار مباشرة على الجنود عشوائيا ولولا عناية الله في هؤلاء الجنود لقتل كل الجنود الذين يتناولون الغداء فقام احد الجنود من على الغداء سريعا وتبادلوا النار وبعد الانتهاء اعتقد ان عندما تكون نجل الشيخ واحد المرافقين هو ما جعل الطقم تفر من امام النقطة والا كان سيحدث ما لا يحمد عقباه ويقتل كل الجنود ويتم تعويضهم بملاحيق الدفن وهي اكياس دقيق وسكر ورز وسمن كعاده المشايخ في اليمن لماذا كل هذا ايها الشيخ اي المسؤول لماذا الانتقام من اجل من ؟ من اجل هذا الجندي المسكين الذي جاء محبا مطيعا مكرها مرغما في خدمتك تحت حرارة الشمس والرياح وغبار السيارات يلفح وجه الا تعتبر هذا الجندي بمثابة الحارس الامين لهذا الوطن ام ان دمائه رخيصة ومباحة لكل من يمتلك الاطقم والاسلحة الثقيلة ، ولذلك لابد على الجميع من ابناء اليمن ان يحترم القانون وان ينصاع لتمثيل في تفتيشه من قبل اولئك الابطال الذين كلفوا بخدمتك وخدمة هذا الوطن تركوا امهاتهم واخوانهم وجاءوا لخدمة وحماية هذا الوطن رفقا بهؤلاء الجنود ايها المسؤول ايها الشيخ فقد قدم هذا الجندي للحفاظ على سلامتك نفسة تضحية وفداء لخدمة كل مواطن يمني شريف يحترم القانون ان الجندي الذي في الجولة يعتبر الحارس الامين والبوابة المنيعة لهذا الوطن فرفقا به.