قالت وزارة النفط والمعادن إن شركة النفط اليمنية تقوم بإمداد محطات الوقود بالمشتقات النفطية بصورة مستمرة وبنسب تزيد عن الاحتياجات الطبيعية والنسب المعتمدة سابقا في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات، لتغطية العجز الحاصل، مكتفية بإرجاع الأزمة الحالية إلى «أسباب خارجة عن الإرادة». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر في الوزارة قوله إن الشركة قامت اليوم بتزويد السوق المحلية بكميات كبيرة من المشتقات النفطية وأن ناقلات النفط تصل تباعا من مساء اليوم إلى هذه المحطات التي أغلقت بسبب الهلع الذي أدى إلى سحب كميات الوقود منها، وكذا تمويل كافة المحطات بشكل عام، وستكون المواد متوفرة من مساء اليوم بجميع المحطات وبكميات تكفي لتلبية احتياجات السوق. وشهدت محطات الوقود خلال اليومين الماضيين ازدحاماً شديداً من قبل المواطنين أملاً في الحصول على ليترات من تلك المشتقات التي أصبحت منعدمة في بعض المحطات. وقال المصدر إن تأخر وصول المشتقات النفطية خلال اليومين الماضيين كان لأسباب خارجة عن الإرادة وكذا بسب التهافت الزائد على محطات الوقود وأنه يتم حاليا إنزال هذه المواد لتلبية احتياجات السوق..لافتا إلى أن الهلع على سحب المواد البترولية من المحطات خلال الساعات الماضية أدى إلى حدوث اختناقات تموينية في بعض المناطق نتيجة السحب الكبير لهذه المواد مما دفع شركة النفط إلى إنزال كميات أكبر من الكميات المعتمدة في السابق. وحسب «سبأ» فقد أشار المصدر إلى أنه تم إغلاق بعض محطات الوقود المخالفة، وأن غرفة العمليات واللجان الإشرافية في الوزارة وشركة النفط تواصل عملها في الميدان لضبط أي محطة تقوم باحتكار المواد البترولية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. ودعا المصدر المواطنين إلى سحب احتياجاتهم من الوقود ،ولا داعي لسحب كميات تزيد عن احتياجاتهم الفعلية كون المواد متوفرة في مختلف المصادر التموينية وتصل إلى مختلف المناطق تباعا..موضحا أن شركة النفط اليمنية تتلقى البلاغات على مدار 24ساعة على الرقم (202343/01) وتقوم بإنزال اللجان الميدانية لمتابعة المحطات.